من لي بِوَجهٍ ضاءَ في المَشرقين | |
|
| فَاِنمَحَت الظُلمَةُ في الخافِقينِ |
|
من لي بِوَجه فيه شَمسُ الضُحى | |
|
| تَجري كَما تُشرقُ في المَشرِقَينِ |
|
من لي بِطَرفٍ أَدعجٍ خِلتُهُ | |
|
| من حُسنه كانَ سَنا كُلّ عينِ |
|
|
| لِلَّهِ من عَينَيه وَالحاجِبَينِ |
|
يُحيي وَأَيم اللَهِ في لَفظِه | |
|
| يأسرُ من شاءَ عَن الجانبينِ |
|
مَن لي بِصَدرٍ مِلؤُهُ حِكمَةٌ | |
|
| وَعِلمُهُ هديٌ إِلى القِبلَتَينِ |
|
مَن لي بِذيّاك الحِمى لَيتَني | |
|
| أَملك لَو أَبقى بِهِ ساعَتَينِ |
|
طفتُ بِه حيناً كَطَيفٍ سَرى | |
|
| في سِنة النَوم إلى مُقلَتَينِ |
|
وَعدتُ أَدراجي فَواحَسرَتي | |
|
| إِذ عُدتُ لا عدتُ لأَينٍ لأَينِ |
|
يا سَيِّد الساداتِ أَنتَ المُنى | |
|
| إِن عُدتُ ما عدتُ بِخُفّي حُنينِ |
|
عُدتُ بِخَيرٍ عاجِلٍ آجلٍ | |
|
| من سَيّد الكَونَينِ في الحالَتَينِ |
|
عدتُ بِعُمرٍ مُستَجدٍّ وَقَد | |
|
| حانَت وَفاتي دونَ شَكّ وَمينِ |
|
عُدتُ بِأَنظارِكَ لا أختَشي | |
|
| في الشامِ من ظُلمٍ وَزورٍ وَشينِ |
|
وَكلّ ما كان بِحُكم الهَوى | |
|
| طُهّرتُ مِنهُ طاهِر النَبعَتَينِ |
|
يا سَيّد الساداتِ هَل مُصلحٌ | |
|
| يَقوم بِالإِصلاحِ في الأُمَّتَينِ |
|
العُربُ وَالتُركُ بِحُكم الإِخا | |
|
| صِنوان بَل خِلتُهُما تَوأَمَينِ |
|
إِصلاحُ ذاتِ البَين ما مِثلُه | |
|
| في الخَيرِ مَن يُرجى لإِصلاحِ بَينِ |
|
إِن يُصلِح الرحمنُ ما بَينَنا | |
|
| تَغدو إِذاً قُوَّتُنا قُوَّتَينِ |
|
يا سَيّد الساداتِ هَل لي إِذاً | |
|
| عُضوِيَّةُ المَجلِس في الفِرقَتَينِ |
|
رُحماكَ رُحماكَ أَجِب سائِلاً | |
|
| عَنها وَجُد وَاِمنُن بِها مَرَّتَينِ |
|
وَاِكشِف لي السِرَّ بِها عاجِلاً | |
|
| فَتحاً مُبيناً ينشر الرايَتَينِ |
|
عَلَيكَ وَالصَحب وَأَهل العَبا | |
|
| صَلّى آلهُ العَرشَ في النَشأَتَينِ |
|