قَد عَمَّت الفَوضى جَميعَ البِلاد | |
|
| وَهَل مَعَ الفَوضى صَلاحُ العِباد |
|
سُبحانَكَ اللَهُمَّ ما حالُنا | |
|
| هذي وَما في أَمرِنا من سَداد |
|
فَهَل هِيَ الحَربُ بِوَيلاتِها | |
|
| جاءَت إِذ اِستَفحَل هذا الفَساد |
|
كَم بِتُّ في القَومِ أَخا حَسرَة | |
|
| مِمّا جَرى في القَومِ دامي الفُؤاد |
|
وَالعَجزُ قَد أَقعَدَني كُلَّما | |
|
| فَكرت أَن أَنهَضَ من ذا الرقاد |
|
فَهَل تَرى اللَهُمَّ مِن مُصلِحٍ | |
|
| شبه صَلاح الدين حَقّاً يُراد |
|
رُحماكَ رُحماكَ فَعَجِّل لَنا | |
|
| بِالقائِدِ المُصلِح يَومَ الجِهاد |
|
أَصلِح بِهِ البالَ بِحُكم النُهى | |
|
| من أُمَّةِ المُختارِ في كُلّ واد |
|
يا سَيِّد الساداتِ حامي الحِمى | |
|
| في الدينِ وَالدُنيا وَيومَ المعاد |
|
فَاِشفَع تُشَفَّع وَاِرجُ مُستَمنِحاً | |
|
| لَنا فَمَولانا الكَريمُ الجَواد |
|
يُعطي الَّذي يُخطي جَزيل العَطا | |
|
| وَذلِكَ الشَأنُ بِربّ العِباد |
|
فَكَيفَ يا مَولايَ في أُمَّة ال | |
|
|
لا خوف لا خَوف عَلى أُمَّةٍ | |
|
| شَفيعُها أَنتَ وَأَنتَ المُراد |
|
هذا هُو الحَقُّ بِغَيرِ اِمتِرا | |
|
| وَاللّهُ كَم يُعطي وَما من نَفاد |
|
وَالمُصطَفى الطَيِّب هادي الوَرى | |
|
| قَد خَصَّني مِنهُ بِهذا الرَشاد |
|
عَلَيهِ وَالصَحب وَأَهل العَبّا | |
|
| أَزكى صَلاةٍ دائِماً في اِزدِياد |
|
ما قامَ في البابِ عُبَيدٌ لَهُ | |
|
| يَشكو مِنَ الفَوضى بِهذي البَلاد |
|