دَعوَةُ الحَقِّ نهجُها الإِسلامُ | |
|
| حيثُ فيهِ الهُدى وَفيهِ السلامُ |
|
فَاِستَقيموا عَلى الطَريقَةِ فيهِ | |
|
| فَلَقَد أَفلَحَ الَّذينَ اِستَقاموا |
|
وَكَفى أَنَّها السَبيل إِلى اللَ | |
|
| هِ عليها قام الهُداةُ العِظامُ |
|
فَكِتابُ المَولى وَسنةُ طه | |
|
| حَسبُنا قدوةً وآلٌ كِرامُ |
|
هم نُجومُ الهدى بكلِّ سبيلٍ | |
|
| ضَلَّ فيه الوَرى وَحار الأَنامِ |
|
لَم تَمُت أُمَّةُ النَبِيِّ وَفيها | |
|
| من ذَوَيه مجدِّدٌ وَإِمامُ |
|
دعوةُ الحَقِّ هذه فَأَجيبوا | |
|
| داعيَ اللَهِ ما اِستَجابَ الأَنامُ |
|
لا تَقولوا سنّي وَشِيعي اِفتِراقاً | |
|
| لا تبيحوا المَقالَ وَهو حرامُ |
|
فَرَّقتنا سِياسةُ الحكم قدماً | |
|
| وَبِها اليَومَ صارَ يُرجى الوِئامُ |
|
فَهَلمّوا يا قَوم نجمَع شملاً | |
|
| فَرَّقَتهُ بحكمِها الحكّامُ |
|
وَاِنظُروا حكمَة التَآلفِ كَم قَد | |
|
| شيدَ فيها لِلمُسلِمين نظامُ |
|
كانَ بَينَ الأَفغانِ وَالفُرسِ شَيءٌ | |
|
| لأُمورٍ قَضَت بها الأَيّامُ |
|
فَأَزالوا ما بَينَهِم من عداءٍ | |
|
| وَتَآخي الأَفغان وَالأَعجامُ |
|
نَحنُ في الدينِ إخوةٌ إي وَرَبّي | |
|
| إِنَّما الدينُ عندَهُ الإِسلامُ |
|