يا حَبيب الإلهِ خيرَ حَبيبٍ | |
|
| وَشَفيعٍ إِذا اِستَجار الأَنامُ |
|
هذِهِ حالُنا وَكَم بِتُّ أَشكو | |
|
| لَكَ قَومي كَما شَكا الأَقوامُ |
|
أَغفِلوا الحَقَّ وهو حقٌّ صُراحٌ | |
|
| في فِلِسطين يومَ حَقَّ القيامُ |
|
هادَنوا الخَصمَ مرَّةً بَعد أُخرى | |
|
| في فِلِسطين يَومَ لِلحَربِ قاموا |
|
فَاِستَعَدَّ الخَصمُ اللَدودُ لحربٍ | |
|
| فَتَحوها وَالقَومُ قَومٌ نِيامُ |
|
فَجَلاهُم عنها بِأَقرَبِ وقتٍ | |
|
| فَاِستَحال الضُحى دجىً وَمُدَّ الظَلامُ |
|
كَيفَ لا كَيفَ لا وَفي القُدسِ قُدسٌ | |
|
| قَد تَعالى شَأن لَها وَمَقامُ |
|
وَالنَبِيّون حَولَها وَلَديها | |
|
| وَهُمُ المُصلِحون أَنّى أَقاموا |
|
أَيَسوغُ اِستِهتارُ قَومٍ أَضاعو | |
|
| ها وَمن بَعدِها تَضيع الشامُ |
|
أَيَسوغُ اِستِسلامُنا لِلئام | |
|
| ذَلَّ وَاللَهِ مَن وَلَتهُ اللِئامُ |
|
أَيَسوغُ المَوتُ الزُؤام بِغَير ال | |
|
| حقِّ طبعاً وَالمَوتُ موتٌ زُؤامُ |
|
أَثقَلتنا الأَوزارُ عُرباً وَعجماً | |
|
| فَتَساوى الأَعرابُ وَالأَعجامُ |
|
يا حَبيب الإلهِ اِشفَع تُشَفَّع | |
|
| وَمُحِبُّ الحَبيبِ لَيسَ يُضامُ |
|
وَسلِ اللَه يَكشِف الكربَ عَنّا | |
|
| علَّ يُجلى وَتَنمَحي الآثامُ |
|
عَلَّ يَستَرجِع الجَميعُ فَلسطي | |
|
| ن فَفيها المُنى وَفيها المَرامُ |
|
عَلّ ترضى وَاللَهُ يرضى بِهذا | |
|
| وَيَسودُ الإِسلامُ وَهو السَلامُ |
|
وَصلاةُ المَولى لِعُلياكَ تُهدى | |
|
| وَذَويك الكِرامُ من لم يُضاموا |
|