لا الحُبُّ عادَ وَلا جَمالُكِ داما | |
|
| فَعَلامَ أَشقى في هَواكِ عَلاما |
|
أَغرَيتِني بِالمالِ حَتّى خِلتني | |
|
| نِلتُ المَرامَ وَما قَضَيتُ مَراما |
|
خابَ الرَجاءُ فَيا لشقوَةِ شاعِرٍ | |
|
| ضَلَّ الحِسابَ وَأَخطَأَ الأَرقاما |
|
وَقَفَ الحَياةَ عَلى الدُمى مُتَجَرِّداً | |
|
| مِن قَلبِهِ وَتَعَشَّقَ الأَصناما |
|
وَمَضى يُخادِعُ نَفسَهُ في وَصلِهِ | |
|
| مَن لا يُحِبُّ وَهَجرهِ الآراما |
|
أَغرَتكِ مِنهُ صَبوَةٌ كَذّابَةٌ | |
|
| فَحَسِبتِهِ بِهَواكِ جُنَّ هُياما |
|
وَسَبَتكِ رِقَّتُهُ وَعَذبُ بَيانِهِ | |
|
| فَظَنَنتِهِ أَرعى الأَنامِ ذِماما |
|
هَل كانَ حُبُّكِ غَيرَ طَيفٍ عابِرٍ | |
|
| نادى الغُرورُ بِهِ فَزارَ لِماما |
|
حُلمٌ مِنَ الأَحلامِ مَرَّ بِخاطِري | |
|
| يَوماً وَأَجفَلَ مُعرِضاً أَعواما |
|
حُلمٌ تَوَسَّمتُ المَسَرَّةَ وَالرِضا | |
|
| فيهِ فَكانَ كَآبَةً وَخِصاما |
|
حُلمٌ رَجَوتُ بِهِ الشِفاءَ وَلَم أَكُن | |
|
| لِأَظُنَّ أَنَّ الداءَ كانَ عُقاما |
|
حُلمٌ نَعَم حُلمٌ تَصَرَّمَ وَاِنقَضَت | |
|
| أَوهامُهُ ما أَكذَبَ الأَحلاما |
|
أُغنِيَّةُ الحُبِّ الَّذي ألهَمتِني | |
|
| أَسرارَهُ فَنَظَمتُها أَنغاما |
|
ماتَت عَلى شَفَتَيَّ حَتّى أَصبَحَت | |
|
| أَنّاتِ حُزنٍ تَبعَثُ الآلاما |
|
يا خَيبَةَ الآمالِ كَيفَ تَصَرَّمَت | |
|
| لَم تَشفِ جُرحاً أَو تَبُلَّ أُواما |
|
خِلتُ السَعادَةَ في غِناكِ حَقيقَةً | |
|
| وَطَلَبتُها فَوَجَدتُها أَوهاما |
|
وَالمالُ ساءَ المالُ كَم مِن شاعِرٍ | |
|
| لَمَحَ الرَدى بِبَريقِهِ فَتَعامى |
|
لَيسَ السَعادَةَ أَن تَعيشَ عَلى القِلى | |
|
| إِنَّ السَعادَةَ أَن تَموتَ غَراما |
|