القصيدة المعارضة / |
|
|
,, |
أنا_ياأخي الإنسان_مثلك كان لي وطن حبيب |
قد كنت فيه أعيش في رغد وفي عيش رحيب |
وبه الحدائق والجبال الشم والمرج الخصيب |
وبه الأماني العذاب وشمس عز لاتغيب |
**** |
كنا من الزهر الندى نصوغ أسباب الحياه |
حبا لكل الناس يهدينا إلى البشرى سناه |
أفراحنا تهدي إلى الروض النضير ضحى شذاه |
وبشدونا غنت طيور تسمع الدنيا صداه |
**** |
كان الحمام يرف في بيتي وينعم بالهديل |
في غابة الزيتون في رغد وفي ظل ظليل |
قتل الحمام وقطع الزيتون غدار دخيل |
**** |
إني سأصنع من لهيب الحقد ثأرا أي ثأر |
إني سأبني الوحدة الكبرى ففيها كل نصر |
أنا مؤمن بعقيدتي أنا واثق بطلوع فجري |
|
|
|
للشاعر : |
|
|
|
علي هاشم رشيد |
|
|
|
|
|
|
|
أنا يابنة الأحرار مثـــــــ |
ــلك كنت في وَطَنِي العَمِيــرْ |
|
عُمْرَانُ أَعْــــــلامِ الأمَــا |
كِنِ فَوْقَهَـا عَلَــمِـــي ظَهِيــــرْ |
|
قَدْ كُنْتُ فِي أرْضِي أُمَشْـ |
ـشِطُ رَوْضَها ، أَعْدُو...أَسِيرْ |
|
ونسِيـــــــجُ أُمنِيَتِي يُغَـــا |
ــزِلُ نَسْجَ غَازِلَةِ الحريــــــرْ |
|
في موطني مَرجٌ رفيـــ |
ــــــــــــقٌ والْجَدَاوِلُ والْعَبِـيرْ |
|
|
|
|
كَمْ كُنْتُ فِي وَطَنِي أَعِيــ |
شُ فَـرِيـدَةَ الحُضْـنِ الأَصِـيـلْ |
|
مِنْ حَوْلِنَــا أُنْــسٌ جَمِيـــ |
ــــلٌ عِـــزُّ جِيــلٍ لا مَثِــيــــلْ |
|
والحُـبُّ مِشْـكَـاةُ القُلُــــو |
ـــبِ تُشِعُّ بالوَجْـهِ الأسِيــــــلْ |
|
وَنُصَاحِبُ المَرْعَى الخَصِيـ |
ــبَ بِغَرْسِ باقاتِ الفَـسِيــلْ |
|
باللَّيْــلِ نُحْصِـــي أَنْـــجُمًــا |
وَنـحَـاوِرُ القَـــمَـرَ الْجمِيـــلْ |
|
|
|
|
كُنَّا نبِيتُ علَى اسْتِـقَـــا |
ــظِ الوَعْــدِ فِي صِدْقِ الصَّـبَاحْ |
|
وَنُنَــافِسُ الأَطْـيَــافَ فِـي |
وَاحَاتِـــــنـا نُـغْرِي الرِّيَـــــاحْ |
|
واليوم يَـا أختي أَسِيــــــــ |
ـــرٌ مَوْطِنِي والأمْـــــنُ نَـاحْ |
|
الأَرْضُ والعِرْضُ المُحَــــرَّ |
ــــــــمُ كُلُّ ذَلِكَ مُسْتَبَــاحْ |
|
أسْطورَةٌ يَـــــــــا مَوْطِنِـي |
حَـلُمَــــتْ بِأَحْفَادِ الصّـــلاحْ |
|
|
|
|
لَعِبَـتْ بِنَـا أيْدٍ تُصَـا |
فِــــــحُ غَدْرَ خَوَّانٍ لِعَـهْــــــــدِي |
|
أنَـا لَنْ أُسَــامِحَ طَعْنَةَ الـْ |
ـــــغَدْرِ الجَـبَانِ وَسَفْكُ وُدِّي |
|
وعُرُوبَــةً غَضَّــتْ بَـصا |
ـــــــئِرَهَا على هَتْكٍ بِلَحْدِي |
|
لَنْ أَنْحَنِي وَأنَــــــــا عَلَى |
قَسَمِ العَقِـيدَةِ سِــــــرُّ مَجْدِي |
|
سَتَعُودُ يَا وطَنِي بِيَــــوْ |
ــــمِ الفَقْدِ يُمْطِرُ فِيهِ وُجْدِي |
|
|
|
|
|
|