|
|
كل ما تباعدت المسافة بين الرغيف والجوع
|
|
|
لامن غدت كل المشاكل جوع الصغار وسقفٍ يداريهم قبل يصحى النهار
|
|
|
كل ما انقفل درب انفتحت أبواب
|
|
لو فيه احد طيّب .. للطيبة أسباب
|
|
قليل من يعفي ويسامح .. كثير وده ينتقم
|
|
|
|
ولو كل من ياخذ قنع .. وكل من ياكل شبع
|
|
|
كل النهايات البداية .. وأحلى البدايات النهاية
|
وكلنا رغم القساوة الظاهرة .. نبكي قدّام المراية
|
|
به مطوّل لحيته .. والثوب يلمس ركبته
|
|
صدّق .. ان الشعر صدقه .. اعذبه
|
ودي احكيلك حكاية وقبلها ابغى لسؤالي اجوبة
|
المال هذا هو وسيلة والا غاية؟!
|
لو ماهو غاية .. ليه الحروب؟ .. ليه السلام اللي تمناه الشعوب؟
|
|
وليه الفقير المُعدم الكادح .. بهجته تملى الملاح
|
لامن لقى ذاك الثري يعطي هاذيك المطربة مليون
|
وهذا الثري لامن سرى من حفلته .. وقفت سيارته عند الإشارة
|
وجاه شايب يطلبه .. الهم عاثي في وقاره
|
دق ب اصابع مُتعبه .. على الشبّاك
|
قال: انا يا سدي مديون .. وانت الكريم
|
يحكون عنك في الجرايد .. وتقال في جودك قصايد
|
ويُقال انك للأرامل واليتامى عون
|
ما ابغى منك الا حاجة .. لبس الشتا لجل العيال
|
الله يسدد لك خطاك .. اعطني مما عطاك
|
واعتدل راعي الملايين الكثير في جلسته
|
|
ألا ما اثقلك واغباك .. ليه يا اخي ما تشتغل
|
|
وطلّع من المحفظة فكّه .. رماها وقفل الشبّاك
|
|
ليه البر والتقوى .. مليان في جرايدنا؟!
|
وليه هموم هالشارع؟! .. بعيده عن قصايدنا؟!
|
ليه الفساد .. ليه الكساد؟!
|
وليه الحروب؟! .. وليه الحسد مالي القلوب؟!
|
|
اتمنى انه مايكون المال هذا هو وسيلة ماهو غاية
|
هذي الكلمة النبيلة .. اخترعها أغنيا
|
لجل مسكين ٍ شقى .. يرضى بقليلة
|
|
ماني الشخص المثالي .. كل مافي الأمر اني شاعر ٍ ماهو يبالي
|
كان صار اللي اقوله علقم ٍ او صار حالي
|
كل مافي الأمر اني استريح .. لا مشابي مركبي عكس اتجاه الريح
|
وما ابرّي من الخطى نفسي ..
|
|
صدّق اني ماني الشخص المثالي
|
كل مافي الأمر اني اجمع احساس الحواري وسط صدري
|
|
كل مافي الامر اني شاعر ٍ مطرود من جنة خيالي
|
صدّق اني ما قصدت اني اكون
|
|
صدّق اني ماني الشخص المثالي
|
|