إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ما بين الحقل والبيدر |
نملٌ يحفر خليته يفتحُ دربه |
يُواظبُ بعِراك ألتربةِ |
بيدين كأنياب غضنفر. |
تنادى النمل بأصنافه للعمل جماعة |
الحقل الرحبُ لا يُنبِتُ إلا شوكاً |
وأحدث للنمل مجاعة . |
هرع النمل مُمتثِلا ً من كل صوب وميمنة |
من سَغَب ٍأجّج حاضرهم |
وراحوا يعيقوا بزحامٍ مجرى الساعة. |
أدركوا أن المستقبل ُقد اقبل بوعده يؤازرهم |
يقلع بالشوك منشرحاً |
يبذر الفلح بالقمح |
وتنام الشمس على أمل ٍ |
في الأفق الأحمر. |
مليونٌ من أصناف النمل |
لأجل قوت المستقبل صارت تتنقل. |
كالنهر تجري محملة |
من نبع الحقل للبيدر. |
بزحام البيت تجلى في الأنحاء العرس |
من فرحه صار يتصادم موفور النعمة. |
البيت مبتهجٌ جدا ملأته المونة. |
النمل الأسود ملعونٌ |
كبير الحجم قوي الجسم |
تجمع بالسر وعممْ: |
حان الوقت لنستولي على قمح البيدر. |