سخنينُ وَهْجُك غَصّة ُالسُلطان
|
وسناك آياتُ إنجيل ٍ وقرآنِ. .
|
سخنينُ يا قلب ألجَليل ِونبضهُ
|
أنتِ ألوهيج ُوَصَيْهَدُ ألغليان.
|
وصهيل خيلُك بالنزال مولع ٌ
|
فهيَ الحقيقة ُما لها وَجْهَان.
|
سخنينُ عَاقرْت ِالنُهوضَ بعزوةٍ
|
صوبَ الكرامة ِورفعة َألإنسان.
|
أنت ِيا مَهْدَ الحَفاوة ِوألنّدى
|
إن حَلّ ضيفٌ حَابَبَ ألضدان.
|
سخنينُ أنوارُ الكواكب حُلمُها
|
المَجد ُتوجّها ذهبا ًومرجَان.
|
تبسّمَ ألمَلُّ الغزيرُ بالرضَى
|
عند تآخي ألاهلةِ والصُلبَان.
|
ما بالُ أعداءِ التراب ِتجّرّدُوا
|
من رُشدِهِم رَكَنُوا إلى الطُغيَان.
|
شوّهُوا كُنْهَ الحقيقةِ فإنّهَا
|
قمرُ الخليقةِ بليلة ِألأحزان.
|
سخِط ألجريحُ نافخا أوداجَه
|
صوبَ اللصوص وشلة ألجرذان.
|
وفجّر الكبت المُقنِّع َحقدَهم
|
والملُّ يشمخ ُوارفُ الاغصان.
|
|
ويبقى صاخبا ًلا يَلِج َالنسيان.
|
سخنين يا نصف فؤاديَ ملكتِني
|
إن غاب نصف ٌحَذا به الثاني .
|
أصُبّ عطرَ العاشقين قصائدا ً
|
بوادي الصفى حيث خبَت أشجاني.
|
إن غبتُ عنك في زماني ساخطا ً
|
|
سخنين امي لم تلدني وعزوتي
|
|
|
والوغد يهجرها كما الحيوان
|
لطعم ِشعري نكهةٌ أزهو بها
|
إن ذاقها المُسلمُ والنصراني.
|
أنت ِيا وطن الفنون والعُلا
|
|
سخنين يا رأس ألمثلث إن هوى
|
أضلاعه هاجت بلا رأس كثعبان.
|
والله إن خُيّرت بينها وألغِنَى
|
|