عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > محسن أبوالحَبّ > العلمُ والدين صارا يَبكِيانِ مَعاً

العراق

مشاهدة
588

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

العلمُ والدين صارا يَبكِيانِ مَعاً

العلمُ والدين صارا يَبكِيانِ مَعاً
غداةَ رُكن عماد الدين قد وَقَعا
حامي الشريعة عنها غاب مُرتَحِلاً
فأصبحَ الدينُ يَبكي بعده جَزعا
مَضى وخلّف في أكبادِنا حرقاً
وأعيُناً دَمعُها كالغيثِ مُنهَمِعا
اللّه كيفَ عمادُ المُسلمينَ هوى
فَمُذ هَوى قلبُ أبناء الهدى اِنصدَعا
قُل للمَدارسِ فلتبكِ عليه أسىً
وَللمَحاريبِ تبكي النسكَ والورَعا
من ذا تشدّ ثغور المسلمين وهل
بغيرهِ مَن يُميت الشركَ والبدَعا
هل للشريعةِ مَن يُرسي قواعدها
فيَغتَدي فيه ليلُ الغيّ مُنقَشِعا
هذا الحُسينُ قضى فالدين يندبهُ
بصوتِ شجوٍ ومنه الطرفُ ما هَجَعا
أَضحى العراقُ لهُ ينعي وما بلد
إلّا وصوّت ناعيه بهِ ونَعى
جِئنا نُعزّي بنيهِ في مصابهمُ
بوالدٍ شانُهُ بين الورى اِرتَفعا
لَنا السلوّ بهم من بعده فهمُ
مَعاشر بهمُ نهج الهُدى شرعا
فيا بني العلم لا زالت مَآثرُكم
تَبقى وشملُ الهدى لا زالَ مُجتَمِعا
محسن أبوالحَبّ
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2014/05/08 02:03:45 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com