أرَى خلِّي المحَكَّمَ فِي النِّزاعِ | |
|
| رَمَى وُدِّي ومالَ إِلَى الخدَاعِ |
|
|
| يضيقُ عنِ النُّهُوضِ بهَا ذرِاعي |
|
فصيَّرَنِي الفصيلَ وها أنا ذَا | |
|
| أُصُولُ علَى البوازِلِ والجِذَاعِ |
|
وصيَّرَنِي الضِئيلَ وبعضُ نُورِي | |
|
| يُبضيءُ علَى الشَّواهِقِ والتِّلاعِ |
|
وصيَّرَنِي الجبانَ وحدُّ سيفِي | |
|
| يَفُلُّ المرهَفَاتِ لدَى القِراعِ |
|
أما يكفِيكَ حُكمُ الفاسَيَينِ ال | |
|
| مُصرِّحُ بالغرامَةِ والضَّيَاعِ |
|
بلَى والشاعِرُ المطبُوعُ لمَّا | |
|
| يُكاشِرُ كالمجلّحَةِ الجياعِ |
|
وما قَد شاعَ مِن حُكمٍ وظُلمٍ | |
|
| بأندِيَةِ الحواضِرِ والرِّبَاعِ |
|
فماذَا يدَّرِي الشُّعَراءُ مِنِّي | |
|
| وقَد جاوَزتُ أيَّامَ الرَّضَاعِ |
|
وما هَذَا التَّمادِي فِي التَّمادِي | |
|
| وَما هَذَا التتابُعُ فِي القِذَاعِ |
|
أبَا عبدِ الإِلَهِ سِر الهُوَينا | |
|
| ورُم للُّطفِ إِن رُمتَ انخِدَاعِي |
|
وَقُل للشَّاعِرِ القبَّاجِ إِنِّي | |
|
| شَجىً في حلقِ مَن يَبغِي ابتِلاَعِي |
|
فَلا يُغزَ النَّحيلُ فَكَم رأينا | |
|
| نحيلاً لا يُقاوَمُ في الصِّراعِ |
|
فلولاَ أحمَدُ وحِلمُ قَضاهُ | |
|
| وأحمدُ شمسُ هدي في البِقاعِ |
|
فَتَكتُ بِهِ وَلاَ أَخشَى عِقَاباً | |
|
| وكنتُ لَهُ كقارِعَةِ القَضاعِ |
|
وأَسقِيهِ السُّمُومَ وهنَّ خُضوعٍ | |
|
| حِذَاراً مِن مُنافَرةِ الطِّبَاعِ |
|
هلُمَّ إِذَا انقضَى الإِمساكُ إِنِّي | |
|
| زعِيمٌ بالموائِدِ والقِصَاعِ |
|
|
| تَدِبُّ مِنَ الدِّماغِ إِلى الكراعِ |
|