عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السودان > محمد عبدالوهاب القاضي > نازَعتني عَلى الغَرامِ الظنونُ

السودان

مشاهدة
604

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

نازَعتني عَلى الغَرامِ الظنونُ

نازَعتني عَلى الغَرامِ الظنونُ
لَست أَدري ما كان أَو سَيَكونُ
وَحَوَتني مِن الهَوى هُوةٌ تع
مقُ عُمقَ الزَمانِ أَو هُوَ دونُ
وَتَعثَرت في خُطاي فَما أَب
صرَ إِلا مَخايلاً لا تَبينُ
وَتَصاممتُ عَن نِداءِ المَعاني
حينَ نادَت وَجاذبَتني العُيونُ
وَتَغابيتُ إِذ أَهابَت بي الدُن
يا وَطَنَّت بِمَسمَعيَّ القُرونُ
أَخَذَ الحُبُّ مِن مَشاعرِ نَفسي
فَهُوَ لي في الحَياة رَأيٌ وَدينُ
وَعَدتني حَوادثُ الدَهرِ حتّى
بارَزتني مَحاجرٌ وَعُيونُ
لَستُ أَدري أَيَصبح النَصر عِندي
أَم أَنا في جِهاديَ المَغبونُ
لَستُ أَدري أَيَحمل الصَدمةَ
مة قَلبي بِعَزمة لا تَلين
أَم تَداعي قُواه في زَحمة المي
دانِ فَهوَ المُجاهدُ المَحزونُ
لَستُ أَدري غَيرَ الهَوى لَستُ أَدري
وَكَفاني أَني لِحُبِّي القَرينُ
أَنا ذاكَ الشَقيُّ في كُلِّ عشقٍ
وَغَرامٍ وَالعاشقُ المَفتونُ
طابَ لي الحُبُّ بُكرَةً وَأَصيلاً
وَحَلَت لي أَفنانُهُ وَالغُصونُ
وَتَمَلَّيتُ قسمةً مِنهُ بيضا
ءَ وَحذلي عَلى أَياديهِ جونُ
لَستُ أَشكو مِنَ الهَوى وَهوَ يَدني
ني وَتَدنو أَطرافهُ وَالمُتونُ
أَنا أَشكو مِن غيرَتي وَعَذابي
وَأَنانيَّتي الَّتي لا تَبينُ
فَبِودي لَو أَملك الحُب وَالمَح
بوب عِندي أَجِلُّهُ وَأَصونُ
وَبِودي لَو يَعرفُ الناسُ أَنّي
بِغَرامي وَملكهِ لَقمينُ
وَأَنانِيَّتي مَثارُ بَلائي
وَهيَ داءُ الحَياة وَهيَ المَنونُ
جَعلتني من أَصغرِ الناسِ حَتّى
كَرِهَ الناسُ ما بِقَلبي يَرينُ
وَأَرتني مِنهُم خِداعاً وَمَكراً
إِنَّ هَذا لَعمرُ رَبي الجُنونُ
هُم يَقولونَ جُنَّ من فَرطِ وَجَدٍ
قَد صَدقتم إِنَّ الغَرامَ جُنونُ
محمد عبدالوهاب القاضي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الثلاثاء 2014/05/20 12:54:22 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com