نازَعتني عَلى الغَرامِ الظنونُ | |
|
| لَست أَدري ما كان أَو سَيَكونُ |
|
وَحَوَتني مِن الهَوى هُوةٌ تع | |
|
| مقُ عُمقَ الزَمانِ أَو هُوَ دونُ |
|
وَتَعثَرت في خُطاي فَما أَب | |
|
| صرَ إِلا مَخايلاً لا تَبينُ |
|
وَتَصاممتُ عَن نِداءِ المَعاني | |
|
| حينَ نادَت وَجاذبَتني العُيونُ |
|
وَتَغابيتُ إِذ أَهابَت بي الدُن | |
|
| يا وَطَنَّت بِمَسمَعيَّ القُرونُ |
|
أَخَذَ الحُبُّ مِن مَشاعرِ نَفسي | |
|
| فَهُوَ لي في الحَياة رَأيٌ وَدينُ |
|
وَعَدتني حَوادثُ الدَهرِ حتّى | |
|
| بارَزتني مَحاجرٌ وَعُيونُ |
|
لَستُ أَدري أَيَصبح النَصر عِندي | |
|
| أَم أَنا في جِهاديَ المَغبونُ |
|
لَستُ أَدري أَيَحمل الصَدمةَ | |
|
| مة قَلبي بِعَزمة لا تَلين |
|
أَم تَداعي قُواه في زَحمة المي | |
|
| دانِ فَهوَ المُجاهدُ المَحزونُ |
|
لَستُ أَدري غَيرَ الهَوى لَستُ أَدري | |
|
| وَكَفاني أَني لِحُبِّي القَرينُ |
|
أَنا ذاكَ الشَقيُّ في كُلِّ عشقٍ | |
|
| وَغَرامٍ وَالعاشقُ المَفتونُ |
|
طابَ لي الحُبُّ بُكرَةً وَأَصيلاً | |
|
| وَحَلَت لي أَفنانُهُ وَالغُصونُ |
|
وَتَمَلَّيتُ قسمةً مِنهُ بيضا | |
|
| ءَ وَحذلي عَلى أَياديهِ جونُ |
|
لَستُ أَشكو مِنَ الهَوى وَهوَ يَدني | |
|
| ني وَتَدنو أَطرافهُ وَالمُتونُ |
|
أَنا أَشكو مِن غيرَتي وَعَذابي | |
|
| وَأَنانيَّتي الَّتي لا تَبينُ |
|
فَبِودي لَو أَملك الحُب وَالمَح | |
|
| بوب عِندي أَجِلُّهُ وَأَصونُ |
|
وَبِودي لَو يَعرفُ الناسُ أَنّي | |
|
|
وَأَنانِيَّتي مَثارُ بَلائي | |
|
| وَهيَ داءُ الحَياة وَهيَ المَنونُ |
|
جَعلتني من أَصغرِ الناسِ حَتّى | |
|
| كَرِهَ الناسُ ما بِقَلبي يَرينُ |
|
وَأَرتني مِنهُم خِداعاً وَمَكراً | |
|
| إِنَّ هَذا لَعمرُ رَبي الجُنونُ |
|
هُم يَقولونَ جُنَّ من فَرطِ وَجَدٍ | |
|
| قَد صَدقتم إِنَّ الغَرامَ جُنونُ |
|