عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > محمد عبد المطلب > برقٌ يلوح وسائقٌ يحدو

مصر

مشاهدة
669

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

برقٌ يلوح وسائقٌ يحدو

برقٌ يلوح وسائقٌ يحدو
يا شوق هل لك غايةٌ بعد
ونوى نشط بنا مطرحةٌ
أنا بالغوير ودارهم نجد
يا رحمتا كبدٌ تخونها
برح الغرام ولاحها البعد
ذكرت معاهدنا بذي سلمٍ
أفلا يعود لنا بها عهد
لو أن أيام الغضا رجعٌ
أو أن ما سلفت به رد
وأرى المنى لمعت بوارقها
وسواجع البشرى بها تشدو
أهل الحمى إن الزمان وفى
وعد المنى فتحقق الوعد
عادت إلى الإسلام دولته
وسما له ببلاده بند
وعلى تهامة من بشاشته
سبغ الندى والعيشة الرغد
نجدٌ تمد إلى الحجاز يداً
ليس لغير اللَه تمتد
هذي كتائبها تجول به
غضبى لدين اللَه تحتد
كالطير تخفق في مراقبه
من تحتها نجديةٌ جرد
فالسيف يلمع والقنا شرع
والنار تصرف والردى يعد
غيرى على البلد الذي فزعت
مصرٌ له وارتاعت الهند
هذا فؤاد النيل يخفق من
خطب على البطحاء يشتد
برٌّ شهدناه ومرحمة
ينبيك عنها ذلك الوفد
ومليك مصرٍ في جلالته
لبني الخلافة والهدى رد
قلقٌ يخاف على الحمى غيراً
قعدت به وتعثرت الجد
عبثت ثعالبها بحرمته
وجنى عليه دهره النكد
نوبٌ على البلدين دائبة
هذي تروح وهذه تغدو
فأتته خيل اللَه معلمةً
نجباً تزائر فوقها الأسد
يحملن من نجدٍ غطارفةً
للبأس في زفراتها وقد
في الفيلق الخضراء يقدمها
ملكٌ أشم وكوكبٌ نجد
ينمي السعود إلى أرومته
نسبٌ أغر وطالعٌ سعد
لا يرهب الموت الزؤام ولو
أن السماء لوقعه رعد
فجلا عن الحرمين من خبث ال
أطماع ما أشرى به الجهد
والسيف أعدل في حكومته
للعدل فوق ذبابه حد
وحكومة الشورى أحق بهم
من أن يحكم فيهم الفرد
عبد العزيز لك السلام من ال
إسلام والإطراء والحمد
أرضيت أحمد في شريعته
شيدت منها ما له هدوا
رضيت قلوب المسلمين بما
قمتم به ورضاؤها أيد
أنفذت حكم السيف حين قضى ورددته
للسلم إذ ردوا
وكذاك جند اللَه إن نصروا
نام الهوى واستيقظ الرشد
فأعد إلى الحرمين مجدهما
فخماً فما لسواهما مجد
وأعد لدين اللَه جدته
إن الورى في كيده جدوا
واعرف لطيبة حق ساكنها
إن الحقوق إليه ترتد
واحفظ وديعة مصر في رجلٍ
للحزم من تدبيره رفد
آراؤه فلقٌ تضيء به
سبل الهدى ويظفر الجند
وإليك يا نب النيل مدحته
درّاً حلا بنظامه العقد
عهد الكنانة أنت حافظه
إن ضاع بين معاشرٍ عهد
أعليت ذكر بني أبيك على
شرفٍ له شم الذرى وهد
ذكرٌ سرى في المسلمين كما
يتضوع الريحان والورد
وجريت في نصر الحنيف مدىً
عن مثله يتقاصر الجهد
متحملاً من عبثه خطراً
يعيا به الضر عامة الورد
وكذا بنوا النجدات إن عزموا
لأن الحديد وأورق الصلد
محمد عبد المطلب
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: الخميس 2014/05/22 02:28:42 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com