يا آل هذا البيْتِ فَخْرُ المَنزلِ | |
|
| والضيف فيه مكَرَّمٌ حياهُ |
|
|
| شَاعَتْ على شطآن بحر رباهُ |
|
هيوا إلى دار بها علم رَقَى | |
|
| أهل كرام هيَّؤوا مَجْرَاهُ |
|
إن زرتنا يا زائرا فَضْلاً هُنَا | |
|
| اِنْزِلْ تَرَى نَبْعًا رَوَى عَطْشَاهُ |
|
فِي مُنْتَدَانَا لِلْعَرُوضِ خَرِيطَةٌ | |
|
| دَلَّتْ عَلَى خَيْرٍ وَمَا تَرْضَاهُ |
|
فِي مَوْقِعِ الرَّقْميِّ رَسْمُ مَسِيرَةٍ | |
|
| نَطَقَ الشعور مُحَسِّنٌ شَدْوَاهُ |
|
وَتَكَلَّمَتْ أَقْلاَمُنَا فَخْرًا بِهِ | |
|
| حَرْفٌ وَرَقْمٌ ثَابِتٌ مَرْسَاهُ |
|
وَتَرَى تَنَافُسُ أَهْلِهِ بِدَعَامَةٍ | |
|
| قَدْ يَسَّرَتْ وَزْنَ الخَلِيل بَنَاهُ |
|
بِعُلُومِهِ أَضْفَى وَرَقَّى فَهْمَهُ | |
|
| وَتَكَامَلَ الأَصْل الذي أَرْسَاهُ |
|
جَازَى الإْلَهُ الأَوَّلِينَ فَضِيلَةً | |
|
| وَالْآخِرِينَ وَسَعْيُهُمْ أَجْرَاهُ |
|
وَهُنَا تَأَمَّلْ نَسْجَ بَيْتٍ مُتْقَنٍ | |
|
| رَسْمُ المَعَانِي فَسَّرتْ رُؤياهُ |
|
فَتَنَوَّعَتْ أَشْعَارُنَا بَحْرًا لَهُ | |
|
| مَوْجٌ يُقَفَّى بِاتِّزَانِ عُرَاهُ |
|
أَكْرِمْ بِخَشَّانَ المُمَيَّزِ دَوْرُهُ | |
|
| وَبِكُّلِّهِمْ خَيْرًا رَعُوا مَبْنَاهُ |
|
أكرم به جَمْعٌ يُقادٌ بِثُلَّةٍ | |
|
| وَبِمَنْ تَرَأَّسَ جَمْعَهُمْ أَعْلاًهُ |
|
للِكُلِّ اِسْمٍ ذِكْرُهُ لاَ يَنْمَحِي | |
|
| أنوارُ مَبْنًى كَيْفَ لِي أَنْسَاهُ؟! |
|
والكلُّ يُكْمِلُ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضِهِ | |
|
| نِعْمَ التعاون لَنْ يَضيعَ صَدَاهُ |
|
فَمُبارك جهد تفانى مُظهِرا | |
|
| جُهْدٌ يفاخر وجْهَهُ مَعْنَاهُ |
|