عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > محمد جواد مطر > عصر شبابي في الهوى عذبا صفا

العراق

مشاهدة
517

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عصر شبابي في الهوى عذبا صفا

عصر شبابي في الهوى عذبا صفا
وربع انسي في السرور أشرفا
وأبدع البيان في وصف الصبا
والحب تأكيداً عليه انعطفا
تكلف الفؤاد في حمل الهوى
حيث الهوى على أمسى كلفا
فكم ليال سلفت زاهرة
وها أنا أهوى إلى ما سلفا
رويت يوم سار أرباب الهوى
حديث شوق في ودادي وصفا
تلهف الفؤاد يوم ظعنهم
والقلب فيهم اشتكى تلهفا
فكم حمام الهجر فيهم هتفت
مذ بهم القمري شوقا هتفا
لم يجد قولي أسفا وضرتي
في الراح راحا بعدهم تأسفا
ما ضرهم إذا علا صبابتي
منوا بوصل منهم تلطفا
حبهم ألطف من ريح الصبا
والحب في سواهم لن يلطفا
لقد وفيت في هواهم وهم
قد نقضوا يوم النوى عهد الوفا
ما ألف الجفن الكرى بهجرهم
حيث فؤادي غيرهم ما ألفا
جفاني الأمن وأضناني الهوى
مذ طال منهم الصدود والجفا
كيف تلوت في صحيفة الهوى
آيات حب حين صارت مصحفا
فاقتطفت نفسي نوار الهنا
والقلب نرجس السرور اقتطفا
أصبحت سلطان لهوى لكنما
قاضي الرزايا في الحشى تصرفا
قضى القضا بمهجتي لو أنه
أنصف في الحكم لأعطا النصفا
أو أنصف الدهر الورى لكان أح
رى مع آل الله يوما أنصفا
يوم به ريحانة السبط اقتدى
بمن مضى من الحماة واقتفى
ظامي الحشى وهو يرى الفرات يج
ري كالزلال ماؤه عذبا صفا
تلهف السبط على مهجته
وما على سواه قد تلهفا
ودعه وسار للحرب ولك
ن طرف كل منهما ما نشفا
شع بنور وجهه الوغى وفي
سنا لهيب سيفه الشرك انطفا
أفديه من باسم ثغر في الوغى
وقلبه عند اللقا ما رجفا
قد غاص في جمع الأعادي مفرداً
حيث لوا النصر عليه رفرفا
كسر غمد سيفه وقال في
رقابهم أغمد هذا المرهفا
فجالهم شبل حسين جولا
ن حيدر لما عليهم زحفا
والفلك الدوار عن حراكه
أوقفه ساعة فيهم وقفا
ذكرهم عند النزال حيدراً
لما لوى جيداً ولا ولى قفا
تروم منه تشتفي لعدى وما
درت بأن في حسامه الشفا
إن أنكرت ما شهدت من فعله
فحد ماضيه الصقيل عرفا
أثبت شرع جده بسيفه
وفيه سنة الأباطيل نفى
لكنما أصفى الردى كأساً له
لعلمه بأنه أهل الصفا
لئن تشفى منعداه في الوغى
ففيه نغل زمرة العبدي اشتفى
أرداه في سيف القضا فخر ل
كن بعدما عن القتال ضعفا
وهو ينادي أبتا جدي ذا
بكأسه الأوفى سقاني ووفى
فجاءه وانقض كالصقر علي
ه قائلا بني على الدنيا العفا
رآه شلواً بالظبا مبضعاً
وقد خفى صوتاً وفضلا ما خفا
فقام يدعوه بنيّ مهجتي
أنت وما سواك فيها اعتكفا
فأنت في نطق وحسن منظر
وحسن خلق كالنبي المصطفى
واأسفا عليك يا حشاشتي
عليك يا حشاشتي واأسفا
محمد جواد مطر
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2014/05/25 02:34:10 صباحاً
التعديل: الأحد 2014/05/25 02:34:37 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com