بحقِّكَ يا طه نُرَجى المقاصدا | |
|
| لأنَّ بكَ الأخيار تعطى المناجدا |
|
ومنكَ ينالُ الواصلون المعاهدا | |
|
| وعنكَ يحوزُ العارفون المحامدا |
|
فمن تُدنهِ أدنى ومن لا فلا صبغ
|
اغثني وكن لي حيث ما كنت جيرني | |
|
| من الذنب والزلات جدي اقيلني |
|
وفي النفس امرا قضينه معينني | |
|
| من السوء والأهواء طه أعيدني |
|
واصلح لي حالاً مالاً مبلغُ
|
واقبل لمدحى والبسنة لبهجة | |
|
| واجعله مقبولاً بدنيا وجنَّة |
|
جزائي عليهِ الجوارُ بطيبَة | |
|
| مماتاً وفي الجنّات أتبع بُنوَّتي |
|
وصحبٍ عليك اللَه صلى مسَبَّغ
|
ألا المصطفى ذا المدحُ قال النا يحلا | |
|
| به تطرَبُ الأملاكُ ذا حيثُ ما يُتلى |
|
بهِ تَطرَبُ الأخيار إذ ما يكُن يُجلا | |
|
| به ائتنِس في كل جمعٍ إذا يُملى |
|
لك الفوزُ في الدارين تاليه يبلُغ
|
بِنَومي كذا قد قال أيضاً لنا يفى | |
|
| محافظهُ لو فردت بيتٍ ويسعفى |
|
بمجلسنا يُنشَد فتَحضُرُهُ الصفى | |
|
| وإلّا بمجلسكم سينشد احضرفي |
|
قراءته يُحظى حظّاً لا يُفَرِّغ
|
واختِمُ قولي بالصلاة مُعَظِّما | |
|
| أيا ربَّنا صلى وبارك وسلما |
|
على المصطفى والأل والصحب دائما | |
|
| صلاةً تفوقُ المسكَ عطراً مُفَخَّما |
|
يطيبُ بها كل الوجود ويتلالا
|