آمِنتَ مِنَ الخُطُوبِ أتيتُ طُوبَى | |
|
| ويَأمَنُ مَن ألَمَّ بِهَا الخُطُوبا |
|
|
|
فلا غَدراً أَخَافُ ولا أذاة | |
|
| من الدَّهر الخئون ولا قطوبا |
|
|
| ويُصفي يُمنُ زَورَتِها القلوبا |
|
وتجتذبُ النفوسَ إلى المعالِى | |
|
| وتجتنبُ الرذائلَ والعيوبَا |
|
وتُبدَلُ عندها السَّوءى بِحُسنَى | |
|
| ويَخلِفُ عندها الفرجُ الكَرُوبَا |
|
وَيعلُمُ ذو الجهالةِ إِن أتَاهَا | |
|
| ويصبحُ كُلُّ مكتئبٍ طَرُوبَا |
|
ويصبحُ كلُ ممهَتَنٍ مَهَيباً | |
|
| ويصبحُ كُلُّ مُغتَرِبٍ قريبا |
|
ويصبحُ مَادِرٌ مَعنًى كَمَعنٍ | |
|
| ويصبحُبَاقِلٌ قسّاً خَطِيبَا |
|
بها الشيخُ الخَدِيمُ ثَوى فنالت | |
|
| بِيُمنِ الشيخِ منزلَةً وطيبا |
|
وأظهرَ سِرَّهُ فِيها فَدَبَّت | |
|
| حُمَيَّا سِرِّهِ فيها دَبِيبَأ |
|
وأفرَغَ في جوانبها ذَنُوباً | |
|
| من البركاتِ تَختَطِفُ الذُّنوبَا |
|
وأسَّكنَهَا خَلِيفَتَه فأمسَى | |
|
| لأدوَاءِ القلوبِ بِها طبيبا |
|
|
| بها مَلَك القبائلَ والشَّعُوبَا |
|
|
| أنِيقاً مِن جَلاَلتِه قَشِيبَا |
|
وَاشخَبَ في حياضِ القَلبش ثَدياً | |
|
| من العرفانِ مِدرَاراً شُخوبا |
|
فَقَامَ بإرثِه خَلقاً وخُلقاً | |
|
| وكَانَ لِمَفصل الحقِّ المُصِيبَا |
|
آيَا طُوبَآ أتَيتُكِ مُستَجِيراً | |
|
| أسِيرَ مَآثِمٍ فَلِقاً حَرِيبَا |
|
أؤمِّلُ ما اُؤملُ مِنكِ إني | |
|
| جديرٌ بالمُؤَمَّلِ أن أُؤُوبَا |
|
وأولَى بُغيَتِى إصلاَحُ قَلبي | |
|
| فَكَم اصلَحتِ يا طُوبَى قلوبا |
|
وأن تُمحَى وتُغفَرَ لِى ذُنُوبي | |
|
| وأشقَى مِن معارِفِكُم ذَنُوبَا |
|
والفي جَارَ جَارِكِ في التلاقِى | |
|
|
|
| عليهِ صَوبها سَحّاً عَجِيبا |
|