عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > موريتانيا > محمد أحميدًا الشقرويّ > آمِنتَ مِنَ الخُطُوبِ أتيتُ طُوبَى

موريتانيا

مشاهدة
2722

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

آمِنتَ مِنَ الخُطُوبِ أتيتُ طُوبَى

آمِنتَ مِنَ الخُطُوبِ أتيتُ طُوبَى
ويَأمَنُ مَن ألَمَّ بِهَا الخُطُوبا
فطوبى للذي دَفنُوهُ فيها
وللشيخ الخليفة منه طوبَى
فلا غَدراً أَخَافُ ولا أذاة
من الدَّهر الخئون ولا قطوبا
أتيتُ مدينةً للهِ تُدني
ويُصفي يُمنُ زَورَتِها القلوبا
وتجتذبُ النفوسَ إلى المعالِى
وتجتنبُ الرذائلَ والعيوبَا
وتُبدَلُ عندها السَّوءى بِحُسنَى
ويَخلِفُ عندها الفرجُ الكَرُوبَا
وَيعلُمُ ذو الجهالةِ إِن أتَاهَا
ويصبحُ كُلُّ مكتئبٍ طَرُوبَا
ويصبحُ كلُ ممهَتَنٍ مَهَيباً
ويصبحُ كُلُّ مُغتَرِبٍ قريبا
ويصبحُ مَادِرٌ مَعنًى كَمَعنٍ
ويصبحُبَاقِلٌ قسّاً خَطِيبَا
بها الشيخُ الخَدِيمُ ثَوى فنالت
بِيُمنِ الشيخِ منزلَةً وطيبا
وأظهرَ سِرَّهُ فِيها فَدَبَّت
حُمَيَّا سِرِّهِ فيها دَبِيبَأ
وأفرَغَ في جوانبها ذَنُوباً
من البركاتِ تَختَطِفُ الذُّنوبَا
وأسَّكنَهَا خَلِيفَتَه فأمسَى
لأدوَاءِ القلوبِ بِها طبيبا
وأورَثَه مآثرَه اللواتِى
بها مَلَك القبائلَ والشَّعُوبَا
وأوصاه بها وكساه بُرداً
أنِيقاً مِن جَلاَلتِه قَشِيبَا
وَاشخَبَ في حياضِ القَلبش ثَدياً
من العرفانِ مِدرَاراً شُخوبا
فَقَامَ بإرثِه خَلقاً وخُلقاً
وكَانَ لِمَفصل الحقِّ المُصِيبَا
آيَا طُوبَآ أتَيتُكِ مُستَجِيراً
أسِيرَ مَآثِمٍ فَلِقاً حَرِيبَا
أؤمِّلُ ما اُؤملُ مِنكِ إني
جديرٌ بالمُؤَمَّلِ أن أُؤُوبَا
وأولَى بُغيَتِى إصلاَحُ قَلبي
فَكَم اصلَحتِ يا طُوبَى قلوبا
وأن تُمحَى وتُغفَرَ لِى ذُنُوبي
وأشقَى مِن معارِفِكُم ذَنُوبَا
والفي جَارَ جَارِكِ في التلاقِى
وألفي للحبيب غَداً حبيبا
صلاةُ اللهِ يتبعها سلامٌ
عليهِ صَوبها سَحّاً عَجِيبا
محمد أحميدًا الشقرويّ
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: الاثنين 2014/06/02 10:17:57 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com