عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > موريتانيا > محمد أحميدًا الشقرويّ > أثَارَ غَريّمى وشَجَا عُقَيلِى

موريتانيا

مشاهدة
1809

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أثَارَ غَريّمى وشَجَا عُقَيلِى

أثَارَ غَريّمى وشَجَا عُقَيلِى
طُلَيلٌ لِلحُبَيِّبِ بالتُّلَيلِ
نَظرتُ رُسَيمَه فجرى دُمَعِيى
وسَالَ على نُحَيرِى كَالسُّيَيلِ
فَظَلَّ صُوَيحبي حَيرَانَ يَجرِى
عُبَيرَتَه بِذَيَّاكَ الطُّلَيلِ
فَطَالَ نُهَيرِى وغَلى نُفَيسِى
وطَارَ سُهَيدِى وَدَجَا لُييبلِى
وَقَفتُ بِه فَلاَمَ عُوَيذِلى في
وُقُوفي في عُرَيصَتِهِ جُمَيلِى
ومِمَّا قَد شَجَاني فِيهِ أني
ذَكَرتُ دُهَيرَه زَمَنَ الوُصَيلِ
زُمَيناً شَدَّ حَادِثُهُ عُضَيدِى
وجَمَّعَ مِن فُرَيقَتِهِ شُمَيلِى
عَشِقتُ غُزَّيلاً أحوَى أُلَيمَى
مُحَيحِيلُ الجُفَينِ بِلاَ كُحَيلِ
مُخَيطِيطِ المُتَيينِ إرتِوَاءً
مُسَيدِيلُ الفُرَيعِ على الكُفَيلِ
مُعَيشِيقَ النُّعَيمَةِ والمُحَيَّا
مُوَيمِيقَ الوُصَيلَةِ والدُّلَيلِ
طُعَيمُ رُوَيقِهِ كَطُعَيمٍ أشهَى
دُنَينٍ مِن خُمَيرٍ أو عُسَيلِ
تُبَيلُ لُحَيظِهِ أدهَآ وَقَيعاً
بِأحشَاءِ النَّبِيلِ مِن نُبَيلِ
بُوَيني المُيَيسةِ إِن تَثني
مُمَيلَىءُ السُّوَيِّر والحُجَيلِ
مُحَيبِيباً سُويقَتِهِ الرُّوَيَّا
اُنَيبِيبٌ مُسَيقِىُّ الغُيَيلِ
مُصَيرِيمَ الحُبَيلِ مَن ابتَغَاهُ
وإِن أمسَى مُوَيصِيلَ الحُبَيلِ
عُرَيفُ تُغَيرِهِ يَحكِى شُمَيماً
عُرَيفَ رُوَيضَةٍ أثَرَ الوُبِيلِ
قُمَيرٌ في لُيُيلٍ في رُمَيحٍ
حَوَالَيه حُقَيفٌ مِن رُمَيلِ
عَدَاني عن زُوَيرَتِهِ شًُخَيصٌ
مُذيمَيمُ الفُرَيعِ مَعَ الأُصَيلِ
مُحَيذِيفُ الرُّتَيبَةِ في النُّوَيدِى
مُحَيمِيلُ النُّفيقَةِ كالطَُّفَيلِ
مُشَيهِيرُ الُّذلَيلَةِ والمَسَاوي
مُنَيقِيصُ الفُكَيرَةِ والعُقَيلِ
مُنَيشِيرُ السُّرَيقةِ كُلَّ آنٍ
مُبَيتِيرُ الخُصَيلَةِ والفُضَيلِ
مُثَيلِيمُ الرُّجَيلَةِ كالرُّويعِى
مُخَيدِيشُ الجُبَيهَةِ كالكُهَيلِ
مُسَيئِيمُ الخُلَيِّقَةِ إبتَدَاءً
مُنَيكِيرُ القُوَيلَةِ في الحُويلِ
مُقَيلِيلُ الحُدَيدِ خُويرِجِىٌّ
مُصَيرِيفُ الجُعَيرَةِ كالجُعَيلِ
أُبَيطَا عَن حُويمَاتِ العُلَيَّا
أٌسَيرِعُ لِلخُنَىِّ ولِلجُهيلِ
مُجَيذِيبُ القُلَيبِ إلَى السُّويئَا
مُبَادَرَةَ الُُطَيِّةِ لِلوُشَيل
مُويجِيدٌ مُعَيدِيمٌ حُوَىٌّ
مُمَيتٌ مِن وَغَيدٍ مِن نُذَيلِ
مُوَيصِيفٌ بِكُلِّ وُصَيفٍ سُوءٍ
مُعيرِيفُ السُّؤَيلِ والبُخَيلِ
سُوَيهٍ عن سُدَيِّدِهِ لُوَيهٍ
دُوَيماً في الشُّرَيبِ والأُكَيلِ
مُتَيبِيعُ الهُوىِّ لَهُ فُوَيهٍ
نُتَينٌ كالجُييفَةِ مِن فُيَيلِ
قُويفٍ لِلمُرِّيِّدِ ذُو شَيَيخٍ
دُوَىٍّ في قُبَييِّلِه عُلَيلِ
مُعَيدِىِّ النُّظَير لُه وُرَيدٌ
قُوَيفٌ لِلفُسَيِّقِ والزُّلَيلِ
رُؤَيسٍ في الضُّلِّيلِ في جُيَيلٍ
غُنىٍّ بالحُرَيمِ عن الحُلَيلِ
أتَى بِأهَيلِهِ زَمناً تَوَلَّى
وهُم شَرُّ العُشَيرَةِ والأُهَيلِ
مُقَيطيعِ القُرَيبِ فلَيس فِيهم
بِمُعتَبَرِ العُميمِ ولاَ الخُيَيلِ
نُوَيسٌ في خُلَيقتِهم أَذِلاَّ
تَواصَوا بالغُدَيرَةِ والمُطَيلِ
وإحيَاءِ البُديعَة والهوُوينَا
وإظهارِ العُوَيرَة بالجُهَيلِ
فَكُلُّ في خُييمِتِه كُلَيبٌ
وعند فِنَا جُويرِتِهِ طُفًيلِى
أتَاني مِن جَوِّينِبِهِ شُعَيرٌ
مُلَيحِينُ النُّسَيِّبِ والغُزَيلِ
لِفَرطِ جُهَيلِهِ لَم يَدرِ مِمَّا
يَفُوهُ بِهِ بَعيداً مِن قُبَيلِ
جُدَيدُ قُويلَتَيهِ وإِن تَخَطَّى
طُوَيقَتَه يُقَصِّرُ عَن هُزَيلِى
فَصَارَ مُثَيلَةً ورَمَى نُظَيماً
يُحَاوِلُ أن يَكُونَ بِهِ مُثَيلِى
وهَدَّدَ في كُلَيِّمِه وأنَّى
يَخَافُ سَنَا الشُّمَيسِ سَنَا سُهَيلِ
فَلَيسَ وإِن تُخولِفَ في حُقيقٍ
وميلَ إلى الجُوَيرِ مِن العُدَيلِ
أُسَيدُ غُيَيضَةٍ كَسُوَيدٍ قَفرٍ
ولم تَكُن الصَّويَّةُ كَالجُبُيلِ
ولم يَكُن الفُصَيِّل في شُوَيلٍ
هَدِيراً كالبويزِلِ في شُويلِ
أجِبني في رُوَىِّ قُوَيلَتِى تِى
ولاَ يَضعُف قُوَيلُكُ عَن قُوَيلِى
ودَع لِي مَا أتَيتُ بِه ودَع لِي
مُعَيني قَد جَرَرتُ بِه ذُييلي
وَإِياكَ اللُّحَينَ فَإنَّ فِيهِ
عُوَيراً في الجُبَيل وفي السُّهَيلِ
محمد أحميدًا الشقرويّ
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: الأربعاء 2014/06/04 11:55:08 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com