عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السعودية > محمد معصوم > خلها تدمي من السير يداها

السعودية

مشاهدة
388

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

خلها تدمي من السير يداها

خلها تدمي من السير يداها
لا تعقها فلقد شق مداها
ماهوت في الدو إلا وانثنت
تلتقي الحصبا كما تفلي فلاها
هزها الشوق فأبراها الضنا
فانبرت تحمد بالشوق ضناها
رضيت حر الهوى ماءاً كما
رضيت متلفة السير غذاها
عميت عن كل ما يشغلها
عن هداها وهداها في عماها
عكرت رحب الفضا مما أثا
رته فالتف دجاها بضحاها
قصرها الكاظم موسى والذي
غمر الناس يداً بعض نداها
قف فدتك النفس واغنم أجرها
حيث تحييها سلاماً من فناها
مبلغاً جل سلامي لهما
طالباً للنفس ما فيه هداها
قل لمن كلم موسى باسمه
ولمن من جوده نال عصاها
أشهيدي جانب الزوراء هل
زورة تطفي عن النفس لظاها
أم لعيني نظرة ممن رأى
جدثي قدسكما تجلو جلاها
لم ير اللَه أناساً غيركم
للشهادات فانتم شهداها
بل ولا نال اغتراباً غيركم
مثل ما نلتم فأنتم غرباها
جدكم أعظم قدراً وأذى
فحسوتم بعده كأساً حساها
وسقاكم ثدي أخلاق بها
عطر القرآن من عطر شذاها
يا ذواتاً أكملت علة إيجاد
ذي العرش الورى والبدء طاها
ما رجا راج بكم إلا نجا
كيف والراجي الميامين فتاها
ثم عج يا مرشد النفس إلى
أرض سامراء ننشق من ثراها
وأعطها مقودها حتى ترى
قبة فيها رجاها ومناها
فعلى نوري علا حلا بها
من صلوة اللَه والخلق رضاها
والق عنها حلس وعثاء السرى
وقل البشرى فقد زال عناها
واطلب الحاجات تحظى بالأ
جابة في حال بقاها وفناها
ثم انهضني فلا قوة لي
من هموم أبهضتني من عداها
نحو سرداب حوى خوف العدى
عصمة العالم والمعطي رجاها
وامش بي رسلا فما تدري عسى
اللَه لبى دعوة في مشتكاها
وادخلن بي خاضعاً مستشفعاً
لي بأن اسعد يوماً بلقاها
نقرأ التسليم منا عد ما
خلق اللَه إلى يوم جزاها
يا ولي اللَه والمعطي مدى
أمد الأيام اقليد عطاها
والنضير الشاهد الحاكم في ال
خلق والموصي له من نظراها
قم على اسم اللَه اثبت ما بقي
من رسوم فالعدى راموا انمحاها
طهر الأرض بأجناد أبت
أن يرى مبدؤها أو منتهاها
وابسط العدل بعيسى الروح
والخضر محفوفاً بأملاك سماها
ان دوحات الرجا قد أذنت
بانحسار فمتى خضراً نراها
والأماني حبالي هل ترى
منك يوماً بوليد بشراها
جرد السيف لثارات بني
امك الزهراء واجهد في رضاها
جلب القوم عليهم جحفلا
كالدجى لكن دراريه ظباها
تلتقي جيش العدى ضاحكة
والمواضي من دم طال بكاها
ابلغوا للدفع عن حامية ال
دين يوصي الكل كلا بحماها
لم يزالوا في الوغى حتى جرى
من يد الأقدار ما حم قضاها
جرعوا كأس المنايا عندما
كرعوا مج ضييلات قناها
وبقي قطب المعالي والعدى
حوله والبيض والسمر رحاها
يلتقي بهم الأعادي باسماً
ملتقى الوفاد أيام قراها
فحمى حتى قضى وهو كريم
فعليه اللَه صلى لا يضاها
محمد معصوم
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2014/06/06 01:22:09 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com