انْهَضْ الى السَّيْفِ انْ جارَ العَدُوُّ فَما | |
|
| ارْعَى لِحَقٍّ منَ الصَّمَصامَةِ الخَذِمِ |
|
في حَدِّهِ الجِدُّ إِنْ يَهْزِلْ أَولُو ضَعَةٍ | |
|
| لم يَعْرِفُوا المجدَ إِلاَّ في لُغَى الكَلِمِ |
|
ظَنُّوا الحياةَ سُكُونا في مَضاجِعِهِمْ | |
|
| في أَرْغَدِ العَيْشِ في بْحْبُوحَةِ النِّعَمِ |
|
هُبُّوا إلى السَّيْفِ فالأَخْطارَ مُحْدِقَةٌ | |
|
| واسْتَحْقِروا المَوْتَ إنَّ المجدَ في الأَلَمِ |
|
وأَجْمِعُوا الأَمْرَ لا يُلْمِمْ بِجَمْعِكُمُ | |
|
| تَفَرُّقُ الرأْيِ بينَ النُّورِ والظُّلَمِ |
|
إِنَّ الحياةَ حَياةَ العِزِّ ما بَرِحَتْ | |
|
| في قَبْضَةِ الأَكْرَمَيْنِ السيفِ والقَلَمِ |
|
ما قِيمَةُ المرْءِ إِنْ لَمْ يَحْمِ جانِبَهُ | |
|
| قَلْبٌ إِذا وَجَمَ الأَبطالُ لم يَجِمِ |
|
وهلْ يُقِيمُ عَلَى ضَيْمٍ وَمَنْقَصَةٍ | |
|
| سِوَى جَبانٍ لَئِيمِ النَّفْسِ مُتَّهَمِ |
|
تَبا لِمَنْ عاشَ في هُونٍ ومَنْقَصَةٍ | |
|
| الموتُ أَهْونُ مِنْ عَيشٍ لِمُهْتَضَمِ |
|
فَعِشْ أَبِياً كريمَ النفسِ مُحْتَرَماً | |
|
| أَوْ مُتْ شَرِيفاً نَقِيَّ العِرْضِ والذِّمَمِ |
|
هُبُّوا فأُمَّتكُمْ أَمْسَتْ عَلَى خَطَرٍ | |
|
| جارتْ عليها الأَعادِي جُوْرَ مُنْتَقِمِ |
|
حتى تَسِيلَ رُبُوعُ الشامِ مُفْعَمَةً | |
|
| دَماً يسِيلُ الرَّدَى في سَيْلهِ العَرِمِ |
|
ما قِيمَةُ المَرْءِ لم يَأْلَمْ لأُمَّتِه | |
|
| والجَوْرُ يُمْطِرُها صَوْباً منَ النِّقَمِ |
|
وذِمَّةِ الْعُرْبِ والايامُ شاهِدَةٌ | |
|
| لَنُضْرِ مَنَّ الوَغَى في السَّهْلِ والظَّلَمِ |
|
حتَّى يُخَلُّوا بِلادَ العُرْبِ أَجْمَعَها | |
|
| مِنْ ساحِلِ الرُّومِ حتى ساحلِ العجَم |
|