طالَ الثَّواءُ عَلَى ضَيْمٍ بِعَمانِ | |
|
| هُبُّوا الى الشامِ يا ابناءَ عَدْنانِ |
|
وَيْحٌ لها امَّةً في الَّلهْوِ سادِرَةً | |
|
| يَعِيثُ فيها فَسادا كلُّ خَوانِ |
|
قَدْ باعَها للعِدا بالمالِ سادَتُها | |
|
| بَيْعَ الجُزافِ بلا كَيْلٍ ومِيزانِ |
|
أَنْتُمْ رَقُودٌ وفي أَعْناقِ أُمَّتِكُمْ | |
|
| قَيْدٌ يُعَبِدُّها كالمَوثَقِ العاني |
|
أَتَرْتضُونَ حِمَى الأُرْدُنِّ مُعُتَصَماً | |
|
| والشامُ فيها العِدا مرْفوعَةَ الشان |
|
نِمْتُمْ عَلَى غَرَرٍ مُسْتَسْلِمينَ إلى | |
|
| خَطْبٍ عَظِيمٍ إِذا لَمْ تَنْهَضُوا دانِ |
|
هَلاَّ اقْتَدَيْتُمْ بأُسْدِ الغابِ إِذْ نَفَرَتْ | |
|
| تَحْمِي العَرِينَ باشْياخٍ وشُبانِ |
|
اهْلِ العراقِ اباةِ الضَّيْمِ مَنْ صَمَدُوا | |
|
| للموتِ واسْتَقْتَلُوا في كلِّ مَيْدانِ |
|
دَعاهُمُ المجدُ انْ يَحْمُوا الحِمَى فَمَشَى | |
|
| لِلْحَرْبِ كُلُّ اشَمِّ الانْفِ حَسانِ |
|
يَسْتَرْخِصُ الدَّمَ النَّقْعِ مُدَّرِعاً | |
|
| بِلأَمَةِ الصَّبْرِ يَحْمي مجدَ بَغْدانِ |
|
هَبَّ العِراقُ واهلُ الشامِ قَدْ رَقَدُوا | |
|
| مِنْ مشْرِقِ الشَّمْسِ حَتَّى بَحْرِ لُبْنانِ |
|
يا ايُّها العُرْبُ في ارْضِ الشامِ اما | |
|
| فيكم لِصَرْحِ العُلاَ يومَ الوَغَى بانِ |
|
أَتَبْتَغُونَ العُلاَ منْ غيرِ ما نَصَبٍ | |
|
| وبَذْلِ مالٍ وارْواحٍ وابْدانِ |
|
لا يُجْتَنَى المَجْدُ إلاَّ بالظُّبَى لَمَعَتْ | |
|
| تَحْتَ العَجاجِ فعادتْ بالدمِ القاني |
|
نَرْجُو الحياةَ ونرْجو أَنْ يكونَ لنا | |
|
| في دارَةِ العِزِّ بَيْتٌ فَوقَ كِيوانِ |
|
ونحنُ نَحْيا سُكُونا في مَضاجِعِنا | |
|
| يَحْلُو لَنا الذُّلُّ في راحٍ وَرَيْحانِ |
|
تالله ما نَحْنُ في دارٍ يكونُ بها | |
|
| جَيْشُ العَدُوِّ مُقيماً غَيرَ عُبْدانِ |
|
قُومُوا الى الشامِ جَلَّ الخُطْبُ وابْتَدِرُوا | |
|
| جَمْعَ الغُزاةِ بِقَلْبٍ غَيرِ حَنانِ |
|
إِنَّ الحياةَ حياةَ العِزِّ قائِمَةٌ | |
|
| عَلَى سُيُوفٍ ومُرانٍ ونِيرانِ |
|