عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > مصطفى الغلاييني > فَخْرُ الشَّبابِ الناهِضينَ الى العُلا

لبنان

مشاهدة
784

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

فَخْرُ الشَّبابِ الناهِضينَ الى العُلا

فَخْرُ الشَّبابِ الناهِضينَ الى العُلا
بِجُهُودِهمْ لا بالجُدُودِ الصِّيد
ومَكارِمٍ كالزَّهْرِ اوْ كالزَّهْرِ اوْ
كالرَّنْدِ أَوْ كالُّلؤْلوءِ المَنْضُودِ
وخَلااقٍ عَبِقَتْ بازْهارِ الرُّبا
كالنارِ تَكْشِفُ عن خَلاقِ العُود
لا فخرَ إِنْ تَفْخَرْ سِوَى ما تَبْتَنِي
مِنْ صالحٍ أَوْ تَحْتَوِي من جُود
فانْهَضْ إلى الشَّرَفِ العَظِيمِ وسِرْ عَلَى
عَزْمٍ بِرَأْيِ أُولي النُّهَى مَحْدُود
لا يَفْرَعُ الأَمْجادَ إلاَّ سَيِّدٌ
أَبْلَى القُوَى في سَعْيهِ المحمود
يَسْعَى إليها راكباً مَتْنَ النَّوَى
سَعْيَ الهُمامِ الارْوَعِ الصِّنْدِيد
لا يَنْثَنِي عن عَزْمهِ أَوْ يَنْثَنِي
بَعْدَ العَنا بالسادَدِ المَعْقُود
إِنَّ العُلاَ لا يَسْتَلِينُ قِيادُها
لِفتى ضَعِيفِ الرَّأْيِ غيرِ رَشيد
ما نالَها الا فتىً سَهِرَ الدُّجا
سَهَرَ المُحِبِّ العاشقِ المَعْمُود
ذُو هِمَّةٍ قَعْساءَ في بَرْدِ امْرا
كاللَّيْثِ لا وَغْدٍ ولا رِعْديد
جلْدٍ عَلَى الأَمْرِ العظيمِ مُدَرِّبٍ
مَثَلٍ لأَخْلاقِ الرِّجالِ شَرُود
ما انْ يَهابُ اذا انْتَحاهُ عارِضٌ
فَحْمُ الدُّجا بِبَوارِقٍ ورُعود
مَنْ كانَ يَطَّلِبُ العَظاامَ يَصْطَبِرْ
يَوْمَ التَّناجُزِ للخُطُوبِ السُّود
هذي الخلااقُ لا خَلااقُ جاهلٍ
ظَنَّ العُلاَ بَيْنَ الطِّلاَ والغِيدِ
رَكِبَ الهَوَى مُتَشاغِلا عن مَخْضِهِ
دَرَّ الفَضاالِ بابْنَةِ العُنْقُودِ
انَّ المَكارِمَ لا يَنالُ زمامَها
غِرٌّ ضَجِيعُ تَهاوُنٍ وقُعُود
تابَى المَعالِي انْ يُمَلَّكَها سِوَى
شَهْمٍ بكلِّ عظيمةٍ مَشْهُود
يَرْمِي بِنَفْسٍ حُرَّةٍ اباءَةٍ
قَحامَةِ العَقَبات قَلْبَ البِيدِ
مُسْتَسْهِلَ الجُلَّى يُذَمِّلُ عَزْمَهُ
لِلْمَجْدِ بَيْنَ تَهائمٍ ونُجُودِ
لا مِثْلَ مَنْ لَزِمُوا الوَنَى وتجَرَّدَوا
للراحِ بَيْنَ الغِيدِ والتَّغْرِيد
واذا تَفاخَرَ بالمَكارِمِ اهْلُها
لَجَأُوا إلى مَجْدٍ مضى وجُدُود
ما الفَخْرُ بالمالِ الَّذِي يَرثُونَهُ
عَفُواً ومُلْكِ جَوسقٍ وعَبيدِ
ما الفَخْرُ في ثَوْبٍ ولا خَيْلٍ ولا
قَصْرٍ تَسامَى لِلسَّماءِ مَشِيدِ
ما الفخرُ إلاَّ في فَعالٍ صالحٍ
يَحْيا بهِ مَيْتُ الرَّجاءِ حَمِيدِ
يا ايُّها النَّشا الكريمُ عليكَ قَدْ
عُقِدَ الرَّجاءُ وانتَ خيرُ عَمِيدِ
عَزَّ الدَّواءُ وفي يَدَيْكَ شِفاءُ مَنْ
ضُرِبُوا بِداءٍ في الصَّمِيمِ شَديدِ
فانْهَضُ إلى العَرَبِ الذِينَ حَلاَلَهُمْ
جَهْلٌ يَسُوقُهُمُ إلى التَعبيدِ
ويَسُودُهُمْ خُلْفٌ اذَلَّ سَراتَهُمْ
فَعَنَوْا كما تَعْنُو ظِباً لأُسُودِ
اِنْهَضْ بِهِمْ وأَثِرْ نُفُوسَهُمُ وخُذْ
أَبَداً بأَيْدِيهمْ إلى التَّجْدِيدِ
مصطفى الغلاييني
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: الأحد 2014/06/08 09:05:19 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com