عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > موسى شريف آل محي الدين > لي لا لغيري آلت نوبة الأدب

العراق

مشاهدة
435

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لي لا لغيري آلت نوبة الأدب

لي لا لغيري آلت نوبة الأدب
ونلت ما لم ينل بالجد والتعب
أقر كل أخي فضل وذو شرف
وذو كمال بأني في القريض نبي
فكم وكم وإلى كم لا أبوح بذا
ويدعيه امرئ غيري ولم يصب
كم مدع قبل يومي نظم قافية
يزينها زخرف من زبرج كذب
أنا الذي سمعت صم الورى كلمي
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
أيدعي أحمد قبلي نبوتها
إذا أنا ربها إن كان ذاك نبي
فكم تعرض نظم الشعر من سفه
من لا يميز بين الرأس والذنب
وكم يسايرني من لا يسير وكم
يروم فضلي غر بالكلام غبي
أرى البرية كل يدعي شرفا
على سواه وذا من بالغ العجب
لا يدرك الفضل إلا من سما شرفا
كواحد العصر تاج الدين ذي الحسب
أعني أبا الحسن الحامي النزيل ومن
لولاه أصبح جد المجد في لعب
علامة الدهر من زينت بطلعته
علوم آل النبي السادة النجب
ومن له الشرف السامي الذي قصرت
عن نيله بعد جد سادة العرب
لو أن جزء سنا من نور طلعته
حيا به الله قرن الشمس لم تغب
يا حادي الركب إن وافيت مربعه
فقد ظفرت بربع للندى رحب
أقم بظل حماة إن تكن رجلا
ستنثني آمنا من كارث النوب
بقية السلف الماضين والخلف
الذي حكى الأصل في تقوى وفي قرب
من الألى ثقفوا عود العلى وبنوا
بيوت مجد بأعلى هامة الشهب
ما سار في نهجهم ضد يطاولهم
إلا وعاد يخط الرجل من تعب
ولا تخطى لنيل العز غيرهم
إلا ورد بخسران على العقب
مولاي يا تاج رأس العارفين ومن
به بلغت مرادي وانتهى طلبي
ويا أجل كريم يستجار به ال
نزيل عند نزول الحادث الأشب
إليكها مدحة غراء رائعة
تزري نظاما بسمط اللؤلؤ الرطب
إذا ترنم بين الناس منشدها
يظل سامعها يهتز من طرب
ولو يشاهد سحبان فصاحتها
لعاد في ذيل عي منه منسحب
أحيت فؤادك ذات الخال والشنب
غداة حيتك جهرا بابنة العنب
وروحت عنك قلبا قد أضر به
طول السقام وفرط الوجود والوصب
يا حبذا طيب أنس قد نعمت به
في مجلس هو لولا الراح لم يطب
لا عيب فيه سوى أن السرور به
يفتر عن ظلم ثغر بارد الشنب
أنس تطلبته حتى ظفرت به
حيث السماور فيه منتهى طلبي
كأنه الشمس إذ تبدو أشعتها
للعين من بين شباك من الذهب
وإن نضى لك نار القلب تحسبها
طرف السنان بدافي كف مختضب
أودى به الوجد حتى أنه أسفاً
أسال أحشاءه من مدمع صبب
بكى وما كل باك لو بكى انبجست
منه العيون بمثل اللؤلؤ الرطب
ولا هبت بزلال طعم راحته
أحلى من العسل الماذي ومن ضرب
متيم ما بكت عيناه من وصب
إلا وروح قلب الصب من نصب
خفت به أنجم تحكي أشعتها
زهر النجوم إذا بانت من الحجب
فلو تراها وقد لاحت نظارتها
وفوقها اللؤلؤ الطافي من الحبب
رأيت شمسا تجلت في يدي قمر
في كوكب قط لم يأفل ولم يغب
في مجلس عبقت أرجاؤه وزهت
أكنافه بأريج المندل الرطب
يجلو به الشمس بدر التم حين بدا
يسعى بها في قوارير من الشهب
ساق غدا قلبه قاس ولا حرج
إذا أحل دمي قاس بلا سبب
حلو الشمائل قاني الخد ذو هيف
طلق المحيا رخيم بالجمال حبي
بديع حسن إذا ما هز قامته
يكاد ينقد من لين ومن طرب
فلا تلمني إذا ما ملت من طرب
وارتاح جسمي من تيه ومن عجب
فقد أنست بقوم لا نظير لهم
من البرية من عجم ومن عرب
قوم لهم شرف يعزى إلى مضر
وهم ولا فخر أهل العز والرتب
آل النبي وخير الناس سابقة
من كان جدهم في الناس خير نبي
آل الرضا والرضا من شأن مفخرهم
والحلم يكسر منهم سورة الغضب
موسى شريف آل محي الدين
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2014/06/12 12:20:05 صباحاً
التعديل: الخميس 2014/06/12 12:20:29 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com