عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > بشار بن برد > عَلِّلِينِي ياعَبْدَ أنْتِ الشِّفَاءِ

غير مصنف

مشاهدة
1457

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عَلِّلِينِي ياعَبْدَ أنْتِ الشِّفَاءِ

عَلِّلِينِي ياعَبْدَ أنْتِ الشِّفَاءِ
واتْرُكِي مايقُولُ لي الأَعْدَاءٌ
كلُّ حيٍّ يقالُ فيه وذو الحلم
مُرِيحٌ، وللسَّفِيهِ الشَّقَاء
ليسَ منَّا منْ لا يعاتبُ فأغضي
رُبَّ زَادٍ بَادٍ عَلَيْهِ الزَّرَاءُ
أنا منْ قدْ علمتِ لا أنقضُ العه
ولاَ تَسْتَخِفُّنِي الأَهْوَاءُ
وعَجِيبٌ نَكْثُ الكَرِيم، وللنفْس
سِ معادٌ وللحياة ِ انقضاءُ
فاذكري حلفتي أقارفُ أخرى
يومَ زكَّى تلكَ اليمينَ البكاءُ
يَوْمَ لا تَحْسَبِي يَميني خِلاَباً
بِيَمِينِي تُوَقَّرُ الأَحْشاء
فَتَصَدَّتْ بَعْدَ الصُّدُودِ وقَالَتْ:
قَتَلَتْنِي أنْفَاسُكَ الصُّعَدَاءُ
قُلْتُ: نَفْسِي الفِدَا عَلَى عَادَة ٍ مِنِّي
ي جرى ما جرى وقلبي براءُ
فاعْذرِينِي ياشِقَّة َ النَّفْسِ إِنِّي
تبتُ ممَّا مضى وعندي وفاءُ
وجَوَارٍ إِذَا تَحَلَّيْنَ لَمْ تَدْ
رِ أشاءٌ في حليها أمْ نساءُ
يومَ سلوانَ إذْ ينا.....
إلينا فعندنا ما تشاء
يتعرَّضنَ لي بفاترة ِ الطَّر
فِ إِذَا أقبَلَتْ ثَنَاهَا الحَيَاء
مِنْ بَنَاتِ المُلُوكِ لاَ....
نماها إلى العلاء العلاءُ
كمهاة ِ الكناسِ تطوي لنا النَّف
سَ على ودَّة ٍ وفينا جفاءُ
رحنَ يدعونني إليها فأمس
فَأَمْسَكْتُ بِسَمْعِي فَضَاعَ ذَاكَ الدُّعَاء
ضَامَهُنَّ الذِي تَمَنَّيْنَ شُغْلِي
بفَتَاة ٍ مِنْهَا التُّقَى والحَيَاء
نعمتْ في الصِّبا فلمَّا اسبكرَّتْ
خَفَّ قُدَّامُهَا وَجَلَّ الوَرَاء
ورآها النِّساءُ تغلو فسبَّ
حنَ غلاء لمَّا استبانَ الغلاءُ!
هي كالشَّمْسِ في الجَلاَءِ وكالبَدْ
رِ إذا قنِّعتْ عليها الرِّداءُ
أنسيتُ قرقرَ العفافِ وفي
العينِ دواءٌ للنَّاظرينَ وداءُ
فَخْمَة ٌ فَعْمَة ٌ بَرُودُ الثَّنَايَا
صعلة ُ الجيدِ غادة ٌ غيداءُ
أزِّرتْ دعصة ً وتمَّتْ عسيباً
مِثْلَ أيْم الغَضَا دَعَاهُ الأَباءُ
وثقالُ الأوصالِ سربلها الحس
الحُسْنُ بياضاً، والرَّوْقة ُ البيْضاءُ
زانها مُسْفِرٌ وثغْرٌ نقِي
مثلُ درِّ النِّظامِ فيهِ استواءُ
وقوامٌ يعْلُو القوام ونحْرٌ
طَاب رُمَّانُهُ عليْهِ الأَياء
وبنانٌ يا ويْحهُ مِنْ بنانٍ
كنباتٍ سقاهُ جمّ رواء
ولها وارِدُ الغدائِرِ كالكرْ
م سواداً قدْ حان مِنْهُ انتهاءُ
وحدِيثٌ كأنَّهُ قِطعُ الرَّوْ
ضِ زهتهُ الصَّفراء والحمراء
لمْ يُعلَّلْ بِها سِواي ولم تبدُ
لنارٍ......الصّلاءُ
وإذا أقبلتْ تهادى الهوينى
اشرأبَّتْ ثمَّ اسنتار الفضاءُ
لم تنلها يدي بحولي ولكنْ
قضيتْ لي وهلْ يردُّ القضاءُ
كان وُدِّي لها خبيّاً فأسر
عتُ إليها والأمرُ فيهِ التواء
وسألتُ النِّساءَ: أبصرن ما أب
صرتُ منْ حسنها فقال النِّساءُ
دون وجهِ البغيضِ وحشة ُ هولٍ
وعلَى وجْهِ منْ تُحِبُّ البهاء
بشار بن برد
بواسطة: الأقستان
التعديل بواسطة: الأقستان
الإضافة: السبت 2007/03/10 01:12:54 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com