عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > لبنان > ناصيف اليازجي > طَيفٌ بلُبنانَ من مِصرٍ إليَّ سَرَى

لبنان

مشاهدة
548

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

طَيفٌ بلُبنانَ من مِصرٍ إليَّ سَرَى

طَيفٌ بلُبنانَ من مِصرٍ إليَّ سَرَى
حتى إذا أنِسَت عيني به نَفرا
وَلّى يَشُقُّ أديمَ الليلِ معُتسفاً
فما عَرَفتُ لهُ عيناً ولا أثَرا
يا مُرسِلَ الطَّيفِ لو علَّمْتهُ كَرَماً
أُنْسَ اللقاءِ كما علَّمتَني السَهَرا
وكيفَ يأنَسُ ضَيفٌ حيثُ ليسَ لهُ
إلاّ سَخينةَ دمعٍ في الظَلامِ قِرَى
ما أنصَفَتْنا الليالي الغادراتُ بنا
دَجَتْ علينا ولم تترُكْ لنا القَمَرا
داءٌ نُعالجُهُ بالصبرِ وَهْوَ لنا
داءٌ وكم عِلَلٍ قد أَبرأت أُخَرا
غاب الحبيبُ فغابَ الأُنسُ عن فِئةٍ
خَيالهُ في سُويداواتِها حَضَرا
إن كانَ قد عَزَمَ الأسفارَ مُغترباً
فإنَّ أشواقَنا لا تَعرِفُ السَّفَرا
غال النَّوى عهدَ من تجلو لطائِفُهُ
سِحرَ البيانِ ويجلو وَجهُهُ السَحَرا
عَرَفتُ فيهِ قُصوري واعتَرَفتُ بهِ
فما أُبرِّئُ نفسي منهُ مُعتذِرا
يا أيُّها الحَسَنُ الميمونُ طالعُهُ
أحسَنتَ حتى ملأتَ السَمْعَ والبَصَرا
ما زلتَ تجلو علينا كُلَّ قافيةٍ
قد شبَّبَتْ بمعاني حُسنها الشُعَرا
يَهُزُّكَ الشِّعرُ إنشاداً فنحنُ بهِ
نَغُوصُ في البحر حتى نجتني الدُّرَرا
هذِهْ رسالةُ مشتاقٍ تذكِّرُكم
عهداً قديماً عساهُ قبلها ذُكِرا
ظمآنُ يحلو إذا اشتَدَّ الظَّماءُ لهُ
ماءٌ ولكنَّ في إفراطِهِ خَطَرا
ناصيف اليازجي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: السبت 2014/06/14 11:21:31 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com