عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > مهدي الطالقاني > أبا حسنٍ من خُصَّ بالمدحِ في الذكر

العراق

مشاهدة
406

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أبا حسنٍ من خُصَّ بالمدحِ في الذكر

أبا حسنٍ من خُصَّ بالمدحِ في الذكر
ومن شَرفُت في قدره ليلةً القَدر
ألستَ تُغيثُ المستجيرَ من الضرّ
أغثني أبا السِبطين من عُسر ذا الدهر
وجرَّد ضُبا جدواك واقتُله باليُسر
سَما لكَ فَضلاً قابَ قوسينِ مَنزلُ
ألستَ رددتَ الشمسَ والليلُ مُسدَلُ
ألم تكشفِ الضَرّاءِ إن حمَّ مُعضلُ
فأنتَ الذي نَرجوهُ أن حلَّ مُشكلُ
بنا حلُّه قبل الخُطور على الفكر
تظنُّ الليالي أخلف الله ظنَّها
بأنّي بلا قرنٍ أُناطُح قِرنَها
ألم تدرِ إنّي فيكَ أفتحُ سِجنَها
وقد ضاقتْ الدُنيا عليَّ كأنَّها
من الضيقِ في عيني طوقٌ على نحري
أبا الغيث جنحي قد كُثرنَ خدوشُه
وأنتَ المُرجَّى يا عليُ تُريشهُ
أغثني وهي صبري ومالت عروشُه
وأقلقني ديني وجاشَتْ جيُوشُه
وظنّي أنّي منكَ أدركُ بالنصرِ
توسّلت الزهرا عليكَ وحقِّها
تُصوِّب لي سُحبَ العطايا بغدقها
فكيسي خلتْ ما زرَّكفّي لحقها
وصوَّحَ كفّي يا أبا الغيثِ فاسقِها
نَداكَ وروِّضها من البيض والصُفر
ولاؤك إكسيرٌ به الناسُ تكتفي
إذا مُنصفٌ أصغى إلى قولُ مُنصِفِ
وحبُّكَ يجلي الهمَّ والدرنَ الخفي
عجبتُ لمن والاكَ كيفَ يبيتُ في
هُمومٍ ولم تُجل إلى مَطِلع الفَجر
أبا شُبّرٍ كانت إليكَ شكايتي
إذا عقل الإعسارُ رَكباً بساحتي
فيا موضعَ الحاجات عطفاً بحاجتي
ويا أسدَ الله افترس عُدم راحتي
ببرثَن جدوى راحتيك وبالظفرِ
وأصبحَ كيسي فارغاً فكأنَّه
فؤادُ أم مُوسى كانَ في سالفِ الدهر
مهدي الطالقاني
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: الأحد 2014/06/15 12:10:22 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com