عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > نور الدين البريفكاني > مُرادُنَا بِنَظمها تَيسِيرُ

العراق

مشاهدة
416

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مُرادُنَا بِنَظمها تَيسِيرُ

مُرادُنَا بِنَظمها تَيسِيرُ
مِن الكَلاَمِ ما هو العَسِيرُ
ورُبّما ضَمَمتُ للتَتمِيمِ
تَبيَانَ شارحٍ لها عَلِيمِ
أحمدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى
من فاسِ مَغربٍ بها رَئِيسا
أعجُوبَةِ الزمانِ فى المعانى
مُشَعشِع الفؤادِ فى العِرفانِ
قد شَربَ الصافِى مِن بَحرينِ
برزخ كَشفِ مَجمَعِ البَحرَين
وارث علمِ الشاذِلّى حَقَّا
آخِذ أعلامِ الكمالِ صِدقَا
غوّاص بِحر الكشفِ والأسرارِ
طلعة شمسِ فَلَكِ السَيَّارِ
بَهجَةَ بدرِ قَرَّة العُيُونِ
مَسَرَّة المكرُوب والمَخزُونَِ
فى كلِّ عن ذا الشَرح ما يرضيه
حتّى إلى أحبَابِه يؤُوِيهِ
جَازاهُ عن ذا الشَرح ما يرضيه
حتّى إلى أحبَابِه يؤُوِيهِ
والشارحُ المُحَقّقُ الهُمَامُ
تأرِيخ ما مَضَت له أيّامُ
ثَمَانُمائِةٍ وسَبعِينَ كذا
سنَةٍ مِن عامِ ما نَفِذا
أجَازَه فى حِكَمِ مُرشُدُهُ
فى ذاك شمسُ الدين ذا مُعضِدُه
هو السَخَاوِى بدارِ القاهِرَةِ
أخبَرَهُ عن شيخِةِ مُجَاهَرَهَ
بِبَيتِهِ المُقَدَّسِ الإمامُ
ذاك أبُو زيد هو الهُمَامُ
هو ابنُ عمر عن شَيخِهِ التَقى
فى كُتُبِ الشَيخِ هو السَبكىّ
أبو الحسنِ علىٌّ الموافى
شيخ الشيوخِ إبنُ عبد الكافى
عن المؤلِفِ المجيزِ فيما
ألَّفَهُ محقّقاً عَلِيماً
لَطَائِفَ المِنَنِ والتَنوِيرَ
تاجَ العَرُوس عَلمُهُ خَطِيرُ
وبَعد مفتاحُ الفلاحِ بَعدَهُ
قولٌ مجرد وذاك بَعدَهُ
وَعَدَدُ شُروحِ ذا النِحريرِ
لذى الكتابِ أن تروا تَقرِيري
قد كَمُلَت عليه سَبعَةَ عَشَر
مَنقُولنا هذا الأخيرُ فإشتَهَر
تألِيفُهَ أصبحَ بالقاهرِةِ
كذابِها ما قَبلَهُ فإلتَفِتِ
وفى بَجَايَةَ خامسُ عَشرأتى
ورابِعُ العَشرِ بفَاس ثَبتَ
كذابِها العاشرُ والحادى عَشَر
وما يلِيه عدداً ذاك ظَهَر
وتاسع الشُروح فى بَجَايَةِ
وثامِن بِتُونُسَ العِنَايَةِ
وجاء فى طَرابِلس سابِعُها
وجاء فى قاهرة سَادِسُها
وخامس بطيبة الرسول
صلىّ عليه الله بالتبجيلِ
وجاء فى قاهرة رابِعُها
ثالِثُها بِتُونَسَ واضِعُها
وجاءَ نِصفُ الثانى فى فَاس وفى
تُونُسَ تمّ وبفاس الشرف
أوَّلُها أتَى ولكن سُرِقَ
تلك شُرُوحَ شارح تَحَقَّقَا
جَمِيعُها مُوضُوعَة على الحِكَم
أجرى عليه اللهُ أبحُرَ الكَرَم
ودُونَ هذا الشيخ قد عَلِمنَا
من الشُيُوخِ شارِحِيهِ مَعنى
لِستَة قد بلغُوا أوّلُهُم
بحرُ الكمالِ أنَّ أفضَلُهُم
العارفُ المحقِقُ الخطيت
هو إبنُ عبدُاللهِ والأريبُ
مُحَمَّد هو ابنُ إبراهِيمَ اب
ن مالك لإبراهيمَ قَد نُسِب
وِلادَة ابنِ محمّد بنِ ما
لِك بنِ إبراهيمَ إبنِ مَن نَمَا
يَحيى بن عِبّادِ إمامُ نَفرى
المالكىَّ مَذهِباً مَعتَبَرى
قَد أكَملَ الكتابَ بالحِجابِ
قَد بَيَّنَ النَصَّ مِنَ الكِتابش
وآثرَ النقلَ على إختِراعِ
لم يأتِ مثلُ ذا الإمامِ الساعى
وكان ذا سَمت وزُهد وتُقَى
كذا تَجَمّل وصَمت ونَقى
كذا عَفَاف وصَيَانَة أتى
قد حَفِظَ القرآنَ فيما ثَبَتَ
مِن السَنِينَ سَبعَة مُولِدَهُ
بِرَندةَ المَغرِبِ ذا مَهدُهُ
لسبعمائة وثلاَث وثَلاَ
ثِينَ من الهجرةِ ثم إر تحَلَ
لِتَلمَسَانَ وكذا فاس قَصَد
عِلَم الأصُولِ ثمّ فِقه وجَهَد
والعَرَبِيَّةِ وكذا الإرشادِ
مُختَصَرَى إمامِنا الأستادِ
أعنى إبنَ حاجبٍ وتَسهِيلَ ابن ما
لكِ كذاك فيه العُلَمَا
ومن شُيُوخِهِ هو الإيِلىُّ
كذا الشريفُ العارِفُ الجِلىُّ
هو الإمامُ التَلمَسَانىُّ كذا
عند المُحَامى لقد تَلَمَّذَا
وآخَرِينض والوفاتُ فى رَجَب
لسبعمائِةِ وتِسعِينَ ذَهَب
عَقَّيَبَها خَمسُ بفاسٍ دُفنَ
نَوارُهُ كالشمسِ نُوراً عَلَناً
نور الدين البريفكاني
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2014/06/18 11:49:32 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com