عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > يعقوب الحاج جعفر التبريزي > هز الزمان بزهو عطفه طربا

العراق

مشاهدة
498

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

هز الزمان بزهو عطفه طربا

هز الزمان بزهو عطفه طربا
وثغره افتر فينا باسما شنبا
قرت عيون أولي العليا وانفسها
في راحة ابدا لا تشتكى نصبا
وعاد شمل العلا والمجد منتظما
بأمجد ادركت فيه العلا الأربا
الواضح الحبين الندب من قدم
قد شرف الله فيه العجم والعربا
بالفضل عم البرايا فهو سيدها
وكان للّه عبدا منه مطلبا
ان ابن داود أحيا مجد معشره
بني سليمان آل الحكمة الأدبا
بنوا بيوت علاهم في السما وبها
نهر المجرة مدؤه لها طنبا
ما فهت إلا بصدق بالثناء به
والناس تشهد أني لم أقل كذبا
قد شاد بيتا رفيعا في العلا لهم
سما قديما بشأو جاوز الشهبا
عليه قد سدل الباري لعزته
من هيبة منه تعظيما له حجبا
سمت مبانيه فهي اليوم نيرة
اأنجما ما ترى يا صاح أم قبيا
وقد سما للثريا شأو أعمدها
وقام فيها دعام المجد منتصبا
فاحت بأرجائها الفيحا بطيب شذا
منه غداة عليها ذيله انسحبا
لو عد مذدار لفظي في الورى فلكا
بمدحه كان معناه له قطبا
من مثله في الورى رقت خليقته
كانت أرق وأذكى من نسيم صبا
ما طبعه غير مغناطيس لم يره
ذو اللب إلا إليه قلبه انجذبا
بالنظم والنثر مهما فاه في كلم
أعيا به شعراء العصر والخطبا
أعيت فصاحته قسا ولست أرى
سحبان وائل يحكيه إذا خطبا
أندى الكرام بدا اهدى الهداة هدى
أحمى الحماة حمى أعلى الورى رتبا
وكم له من مراق في العلاء ومن
رهان سبق به قد احرز القصبا
ان سابقته بنو العليا بمستبق
فدونها فيه حاز السبق والغلبا
بعزمة منه فلت للسيوف شبا
وهمة منه فيها يصدع الهضبا
شهم أبي ان يحل الذل ساحته
يوما بما قد حوى من عزة وإبا
وجاره لا يشم الضيم منشقه
والدهر إن سامه خسفاً إباه أبى
وباِسمه إن دعا الداعي لنصرته
تخاله ليث غاب مخدراً وثبا
وبابن حيدر أمضى الله عزمته
والنصر منه عليه رف واقتربا
هو الحسين الذي أخلاقه كرمت
بين الأنام وعنها يفرج الكربا
من عصبة عرفت بالمجد دوحتهم
ولست تلقى سواهم سادة نجبا
هو الشريف وخير الناس أشرفها
عمّاً وخالاً وأمّا قد زكت وأبا
وقد جرت أبحراً جدوى أنامله
في العل والنهل منها الورد قد عذبا
ماذا أعدد من أوصافه كرماً
حجى ذكاء فخاراً سؤدداً أدبا
ولست اعجب ان ترى فضائله
لكن اذا ملها سمع أرى عجبا
رقت وراقت معاني مجده فلذا
نسقتها بنظام كان منتخبا
وما أقول بمدحي في مليك علا
بتاج خير الورى آبائه اعتصبا
ترى محياه بدرا يستضاء به
بغاسق من دجى ليل إذا وقبا
كأنما الشمس من انوار غرته
قد استمدت وعنها نورها ثقبا
لا تفخروا يا بني الدنيا عليه وغن
أحرزتم في الدنى من دونه النشبا
بكثرة المال لا فخر عليه لكم
فدونكم هو حاز المجد والحسبا
وما اكتسبتم بوفر تبخلون به
وفي مكارمه حسن الثنا اكتسبا
حوى من اللسن بالجدوى محامدها
لا يكنز الحمد من لا ينفق الذهبا
والسحب بالغيث ما جادت ولا هطلت
لو لم تكن كفه قد مست السحبا
من أم باب ابي العباس يأ مله
منه برى الوجه طلقا والفنا رحبا
تنيخ في عقوتيه الوفد أرحلها
ترى به لقراها مربما خصبا
خذوا بني حيدر مني لكم مدحاً
قد كان معناكم في حسنها سببا
حسناء ذكركم حلى مقلدها
ومن بهاء كساها مطرفا قشبا
يعقوب الحاج جعفر التبريزي
بواسطة: karimat
التعديل بواسطة: karimat
الإضافة: الأحد 2014/06/22 11:42:27 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com