ماجمعنا دم، وديار، وقرابه
|
بس كانوا داخلي، وسط المحاني
|
كنت اشوف بطلته .. حلم ورحابه
|
وكنت أحس بضحكته .. لحن وأغاني
|
وكنت اعاني .. لانظرلي في غرابه
|
ليت لامنّه نظر لي .. ما أعاني
|
والله أنه حلم .. قلبي ماحكابه
|
غير شعري، يوم شعري ماعصاني
|
كم خفيت الدمع وأوجعني عتابه
|
مو عشان الناس .. لا والله عشاني
|
أستلذيت السكوت وقلت: مابه
|
شخص وآحد حطّ نفسه في مكاني
|
ياضياع الدمع من قبل انسكابه
|
طيحي من العين لو مره عشاني
|
حيرة دموعي قبل تنزل تشابه
|
حيرة الجاني قبل لايكون جاني
|
لي قلب ومدري من اللي غدابه
|
كان أحن من الجمود اللي كساني
|
كان يابه للجروح وكان يابه
|
للوداع اللي بعده العمر فاني
|
قسوة المرأة غريبه والغرابه
|
لاقست في نفسها وبشكل اناني
|
والتفاني بقلب مكسوّ بصلابه
|
|
والشعور ْليا تغيّر ب آنقلابه
|
|
ويش جابه في حياتي ويش جابه؟
|
هالسوال ان مر في صدري .. كواني
|
كل مالديت عيني في .. سحابه
|
ينرسم لي وجهه اللي مانساني
|
وتنرسم لي الف ذكرى في غيابه
|
في غيابه .. ذكرياته شي ثاني
|
والحدود اللي فصلتني عن جنابه
|
علمتني من الوفاء ماهو كفاني
|
علمتني م أحسب لبُعدي حسابه
|
وسط عينه، لوّ عينه ماتراني
|
رحْ وتبقا كل .. مامرت سحابه
|
رحْ وتبقا ..ثابتٍ بين المحاني
|
كنت اقرب!! بس ماكنا قرابه
|
وكنت أجمل آمنيه بين الاماني
|