إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كأنّ عقلي عن التنفس توقّفَ |
بعد ما اختنق |
بما استنشق |
بتفكير لناس بروائح مختلفَةْ |
وإن تضاربوا تجمعهم الأنفَةْ |
ولا يبغون إلا الترفَ |
مجوهرة ذهوبهم |
من ثقلها تعيبهم |
مدوّنة حروبهم |
مدبّرة ذنوبهم |
موشومة على قلوبهم |
لن تمحى و إن حجّوا لعرفَةْ .. |
المتنبيون و المتنبؤون |
والجهّال و المجّان |
والسّافرون و الملتحونَ |
كل حزب بما لديهم فرحونَ |
عقلي توقّفَ |
كي يلاشي القرفَ |
حبّات مسك في قلب المزابلِ |
ومن يسودْ! |
ريح المثابرِ أم عفن الحسودْ |
تمنّى آذانه لو قُطعت |
قبل أن يحفظ ما سمعت |
سدّها فأتقنت العين قراءة الشّفاه |
رعاة يسوقوننا كالشّياه |
عراة على أرض معرّاة |
بأجنحة مكسّرة ننقر ما تبقى من فتات |
وإن حلّ وحش الهلاكْ |
شرّا متأبّطا .. نتخبطْ |
ويتظاهر أفسقنا بأنه ملاكْ |
من أعني سواكْ |
حبس العقل أنفاسه و أبى الحراكْ |
فسألت نفسي |
هل بلغت سنّ اليأسِ |
هل نضبت الأفكار من مبيض رأسي |
سألت والسّائلون كثر |
ولا مجيبْ |
والقلم لا يجيد إلّا النّحيبْ |
.. مهما أكتبْ |
هو أجر واحد إن لم أُصبْ .. |
وبين هؤلاء النّاس لن أصيبْ |