إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كان حلما |
كان وجه الأرض طفلا باسما |
والغيوم السود حبلى بالنبيذ |
كنتُ مهيارا وقيسا |
كم كسرتُ الصمت حبًا في الفضول |
وتحاكمتُ لعينيك مع السُكر |
فما كان نصيبي |
غير فوضى |
كم تركتُ البحر خلفي |
وتشاغلتُ عن الشطِ بعينيك |
فضجّ البحر |
ورأيتُ الناس ظمأى |
يعصرون الغيم في حِجر النساء |
فرسي كان لقوم الضاد أقرب |
وصلاتي حين يممتُ بوجهي |
لم يعطرها وضوء |
رغبتي في الضوء قادتني لعينيك |
وما كنتُ أقاد |
وشرودي من ذنوبي السود |
من خوفي |
تجلى كالنهار |
صاح بالأفلاك أن الله غافر |
والحكاياتُ عن اللاهوت |
والكهنوت |
شأن الأغبياء |
لم يكن في عالمي شيء من اللات |
ولا العزى |
ولا حتى هبل |
كانت الراية في حربي |
رياحينا وعنبر |
لم أشأ أن أدخل التاريخ عربيدا |
ولن أكتب عن قانا |
ولكني سأثار |
سأصلي في البراءات |
وأدعو الله أن يخرج |
من سطر احتمالاتي خلاصا |
كان حلما |
يوم راودتُ خريف العُرب |
عن فصل الربيع |
وحملتُ الجرح وحدي |
تأكل القادة منه |
وانثنيت |
كنتُ أخشى أن أرى في السبت |
بعض الأتقياء |
يعبرون الشارع الخلفي |
بحثا عن خطيئة |
أو لسان |
كان همي |
الفراشاتُ التي طارتْ مع الضوء |
ولم تلقَ سكن |
لم أكن وحدي الذي يغتال في العتمة |
أو يزهق للفجر مخاض |
كان ليلي صلوات |
ونهاري نزوات |
وحكاياتي مع اللائي |
رضعن الماء |
حتما ترهات |
بعتُ من جلدي حكاياتٍ وموقف |
وكسرتُ الطوق عنوة |
كي أرى في الحلم وجهي |
ثم أسطيع المسير |