إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إني وهبتك دونما تدرين حلما عابرا من ضفتين |
وتركت نفسي للنهاية |
لستُ أدري ما فراغي |
غير أني |
حينما أدركت أني سائر لشذاك |
بدلّتُ الزمان بنوبة للورد كانت تستحم مع الطيور |
يا بسمة العينين |
كيف يروغ مني الوقت |
وأنا أقاضي فيك أمسي هاربا من راحتيك لراحتيك |
ما ضج بي حلم |
ولا اتكأت خطاي على ملل |
وغدي تطاول منشدا: |
أغدا ألقاك |
يا ويح نفسي من غدي |
يا شعرها المسدول |
ما يبقيك في خصرٍ تضوّع من بنات الورد |
أشهى ما لهن من اليقين |
والريح تسكن هاجس الميقات |
والأحلاف في دميَ الطريد لبابها |
يتناصران |
يا عطرها |
ولم الحكاية كلما انتصرت تعاويذي |
أعادت سكرتي حمى الشفاه |
فدمي مراق للبقية من تنسكها |
وظهيرتي والموج ينطفئان إن غنت معي |
وعدت أمامي كالمهاة |
وخلفها ولهي الشرود |
يا هجرها |
هل زاحمتك الريح في زمني فجئت على عجل |
وأبيت تستبقي بوادر صبوتي |
والصالحات من الأرق |
فالله يحكم بيننا |
وعلى مدى صبري سأكتب للسنا عن راحتيك |
وقبلة المقهى الأخير |
فلا أنتِ أنتِ |
ولا الديار هي الديار |