إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لم أكن بابليا |
ولم يوقد الدهر في راحتيّ حظوظ الرشيد |
كنت أعبر خوفي لخوفي |
وأرسم طوق نجاتي هنالك |
حيث اغتسلت بترنيمة العشق عاما |
وأدبرت عما اعتراني من التيه |
يوم تهاوت على ناظري رقصة |
وحدّث عنها غرور الربيع |
كان للشمس ظل اشتهائي |
وللطيبين غنائي وويلي |
فهل يذكرون حطام المرايا |
وتعويذتي في العشاء الأخير |
أنا ما شكوت الجحود بدربي |
فقد خف حملي |
وأثقلني عطرها عند قومي |
تركت لهم من خصامي عبيرا |
وأسرجت خطوي لدفء يديها |
فما أورق الحلم |
ولا السندباد |
أعاد لي البوصلة |