![]()
ملحوظات عن القصيدة:
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
أنثى في طعم الشهد |
تسكنُ قلبي منذ نفتها الأقدارُ في رَحِمِ الغيْب
|
كانت ترقصُ في خفّتها |
كفراشة ذيّاك الوادي |
وتُنطنِطُ باللون الأحمرْ |
ذاك اللونُ الآسرُ قلبي |
وتفوحُ برائحةِ الأنثى |
ذاكَ العطرُ المالكُ أنفي |
عينايَ تلاحِقُ خفّتها |
ويدايَ تمزّقُ ضَوْءَ الشمسِ الحائلَ دوني لأراها |
***** |
أنثى مِنْ كونٍ نوراني |
أنثى في طعْمِ الشّهْدِ يذوبُ كذوْبِ الرّوحِ بأرْكاني |
أنثى تتأبّطُ أجنحةً |
كملاك العرْشِ الربّاني |
خرجَتْ يوماً في خفّتها |
تتصيّدُ أطيافَ فؤادي |
عبْرَ النتِّ |
وكأنّي كنتُ أرفرفُ فوقَ شِراكِ الوجْدِ بعيْنيْها |
فسقطْتُ على رأسي طَرَباً |
إذ صِرْتُ أسيراً بيديْها |
ونشقْتُ النورَ... |
شممْتُ الحلمَ... |
لمسْتُ جوانبَ خدّيْها |
واستلّتْ أسيافَ رُعاشي |
من جنْبيّا |
***** |
وبقيتُ كما طفلٍ يلهو |
أتحسّسُ حيناً عيْنيْها |
وأعدُّ الخالَ بخدّيْها |
فشعرْتُ بأنّي سلطانٌ |
وأسيرٌ في آنٍ واحدْ |
***** |
وغدوْتُ كقطٍّ يتأوّهْ |
بأنينِ شباطٍ يتأوّهْ |
ونفضْتُ حَيائي عنْ كتفي |
وتركتُ عَناناً لشقائي |
لشقاءٍ أثخنَ آسِرَتي |
بجِراحٍ ما أحلى وأعذبْ!! |
يا للقدَرِ... |
من ديوان همس الغرام لحسين الصياد السنفوووووووور |