إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
من ركامات رمادي أتجلى |
كم يحاكيني هرائي |
لست أدري هل نشيج الوهم |
أم أنشودة تبكي بكائي |
ربوة فيها زرعت الظل كي يبقى ورائي |
وأسير |
هل بهذا الكون من بيت صغيرْ |
ورغيف لم يزل من حنطة الأرض الطهورْ |
وقت كانت جدتي تروي حكايات المرايا والأثير |
وقت كنا |
آه ماكنا وكنا ........ |
وفساتين الصبايا |
تمنح البدر فضولا |
ياشقيقي لم يزل منا سوى نزف السطور |
وطيوف من عبير |
ربما دلت ركاما يقتفي آثارنا |
يا شقيقي خلتني يوما حمامهْ |
أمنح الآفاق حسنا |
أرتوي من غيمة فيها تفاصيل العبور |
كل أوقاتي جنون ساحر للكون |
لا أدري رجوعا وانحناء |
لم أكن أعلم أن العيد يغتال التمني في قلوب الفقراء |
سأغني رغم وأد الصوت لو للفقراء |
سأغني ليس لي إلا الغناء |
آخر الناجين من إغراقهم |
سأغني ما بوسعي أن أكون الشاعره |
ما برأيي أن يذاب الدم في طرس |
به أحداث عمري |
ياشقيقي دلني قد غربتني كلماتي |
في عراء وهجير |
يوم قررت الكتابه |
كنت دنيا من ثلوج وسعير |
كان لي دفتر حلم |
شمعةٌ ....... ريشة طيْرْ |
بعض أجزائي لكي أبقى بخير |
كان لي فنجان شاي |
خاطرات تتتالى في ثياب من خرير |
ثم أشواك وتذكار مرير |
ثم أكتب |
ويسليني الصرير |
كم جميل أن نرى من شرفة الموت |
زهورا لم تكن مثل الزهور |