إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
إلى صديقي: شينوار إبراهيم |
............................ |
الآخرون ... توابيت معطّلة |
عيونهم الزرقاء .. |
دوّارة لساعات من الفناء، |
يحاولون أن يغتالوا |
النهار .. |
من أفراحنا الملغومة |
بالبكاء .. |
هم ... رقّموا الحياة حسب |
أهوائهم .. |
ووضعوا يافطات الحرب في |
يوميات ٍ كنّا نعدّها خريف |
عمرٍ يعتمر الزوال .. |
إعلانات مموّلة لتجار البؤس والشقاء |
.......................... |
واعتمدنا على ذاتنا .. |
الطريق إلى الشمس بات |
في يد الصباح * |
شينوار ابراهيم .. يحدّق في |
جيوبه الممزّقة |
في أحشاء كوباني .. |
التي أحرقت الخنادق .. |
بالقتال، |
ودجّجت حمامات السلام، |
... بحجارةٍ من سجيل |
بريفان: أيتها الممشوقة بالكبرياء |
بالطّهر .. والنقاوة |
وأمومة الجبال ... |
العراق .. يمتد في ذراعيك |
حياة من جديد، |
والدخلاء .. يتساقطون، حول |
رصاصتهم المشحونة بالغياب |
أنتِ والأخريات: |
يقظة ٌ لمدونة .. تعانق مخلفات الحروب |
التي ستنتهي، يوماً ما |
على أسمائكن المعطرة بالفلّ |
والياسمين، |
سأرسم لكُنّ نصباً للفتيات المقاتلات: |
وأرسم الزائرين .. |
القادمين حفاة |
يطوفون حوله ... زرافات ووحدانا |
يُصلّون |
لغياب الأسماء الباقية |
بعد الفناء .. |
لم تغب الشمس يا شينوار عن |
بلادي .. |
هكذا |
الشمس أجمل في بلادي من سواها والظلام |
حتى الظلام هناك أجمل، فهو يحتضن العراق . * |