أوَّاهُ يا جُرْحِيَ النَّضَّاح بالألََمِ | |
|
| يا مُنتهى وَجَعي يا زفْرة السَّدَم |
|
يا حُرقةً قَصَمَتْ ظَهري مَضاضَتُها | |
|
| يا آهَةً فيْ الْحَشَا.. يا غُصَّةَ النَّدَمِ |
|
ماذاْ أَقولُ وَهَلْ يُرْضيكِ غَاليتي | |
|
| سَكْبُ الجوى من شراييني ومِنْ قلَمي؟؟ |
|
هل تَقْبَلين القَوافي قدْ نَظَمْتُ بِها | |
|
| بعض العَروضِ وما نمَّقْتُ من كَلِمِ؟؟ |
|
أُمَّاهُ يا صَرْخَةَ الآلام فيْ كَبِدي | |
|
| يا روحَ روحي أنا المُشتاق للكَرَم |
|
يا لهفَةً في شَغافِ القلب مَسْكَنُها | |
|
| يا رَعْشَةً أَزْمَنَتْ .. تَنْسَلُّ في نُظُمي |
|
آهٍ على آهِكِ الحَرَّى تَضِجُّ لَهَا | |
|
| كلُّ القُلوب فهاكِ القَلبَ وابْتسمي |
|
إخالُني إنْ حُرمْتُ الصَّفْحَ يَلْفَظُني | |
|
| أهلُ السَّماءِ وما فيْ الأرْضِ منْ نَسَمِ |
|
رَاوَدْتُ دُنْيا الْوَرَى عنْ زَيْفِها طَمَعاً | |
|
| أَنْفَقْتُ عمْريَ أعدو خلْفَ مُنْعَدمِ |
|
أَدْركْتُ أنّ سَرابَ الوهْم ذبَّحَني | |
|
| ورُحْتُ أُبْرِي جِرَاحاتِي بِذِي سَقَمِ |
|
غابَ الشَّبابُ فَمَا أَبْصَرْتُ مِنْ عَمَهٍ | |
|
| أَنّي مَلأْتُ كِتابَ البّرِ باللَّمَم |
|
مالي نَسِيتُ بأنَّ البُعْدَ عَنكِ ردى | |
|
| أنَّ الْهَنَا مُذْ جَفَا كَفَّيْكِ لَمْ يَدُمِ؟؟ |
|
غَادَرْتُ لا عُذْرَ لِي عَمْدَاً إِلَى تَرَفٍ | |
|
| أتْبَعْتُ في خطلٍ دُوّامَةَ النِّعَمِ |
|
هذا اعْتِرافي نَزيفُ الوجْد يَكتُبهُ | |
|
| فَكَيْفَ أُفْلِتُ يا أُمِّي مِنَ التُّهَمِ |
|
إِنِّي لأقسِمُ يَا أُمَّاهُ لا ملِقَاً | |
|
| وقد نَدِمْتُ على هِجْرانيَ الوَخِم |
|
أني رَجَعْتُ وكلّي دامعٌ أسَفا | |
|
| وَلْيَشهَد الْخالِقُ الْمَوْلَى عَلَى قَسَمِي |
|
عَهْدَاً سَأَبْقَى إِذَا مَا العُمْرُ أَسْعَفَنِي | |
|
| في ظِلِّ عرْشِكِ، عدِّيني من الخَدَم |
|
أَنا الوَليد بنُ عبد الغافر الحَكَم | |
|
| طَوْعَ الإشارَةِ مِنْ عَيْنَيْكِ فَاحْتَكِمِي |
|