إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
نَعَم يَا شاعرًا رَكِبَ المَعَالِي |
قَرَأتُ فَمَا دَريتُ بِمَا جَرَى لِي |
رَأَيْتُ كَأنَّنِي فِي قَلبِ دَرْعَا |
أُفتّشُ عَنْ جَوابٍ للسُّؤالِ |
حَلَلْتُ سُوَيْعَةً في كُلِّ دَارٍ |
أُكَفْكِفُ دَمعَةَ الأهْلِ الغوَالِي |
سَمعتُ هتافَ مَنْ خَرَجُوا تِباعًا |
فَنَادَتْني الصُّفوفُ إلى النِّضَالِ |
رَفَعْنا في الحُشودِ نداءَ عِزٍّ |
يُمَزّقُ صَمْتَ أَزْمِنَةٍ خَوَالِي |
فَطافَ بخَاطِري حُلْمٌ قَديمٌ |
بأنْ تمْشي على أسَدٍ نِعالي |
تَقَدَّمَ مِنْ شَبَابِ الحَيَ حُرٌّ |
أبيُّ النَّفْسِ صَلبٌ كالجِبَالِ |
وأَلْقََى صُورَةً للْوَحْشِ أرْضًا |
فَدُسْتُ وَدَاسَهَا كُلُّ الأَهَالِي |
وجابَ دعاؤهم أَرْجَاءَ دَرْعَا |
فظَلَّ صَدَاهُ يُبْرِقُ فِي اللَّيَالِي |
وهزَّتْنِي شِعَاراتٌ تُدَوّي |
لئنْ مِتْنا فَإِناَّ لاَ نُبَالِي |
صَحَوْتُ مِنَ القَصِيدَةَ في افتِخَارٍ |
وَلَكِنْ بي أسًى فاقَ احْتمَالي |
على خدِّي بَقاَيَا مِنْ دُمُوعٍ |
وقَلْبِي مُجْهَدٌ، رَبّاهُ مَالي؟؟ |
فَرِفْقاً يَا رَفِيعَ الحَرْفِ إنِّي |
بِشِعْرِك قَد جُرِحْتُ بلا نِصالِ |