إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ليس تحت الجدار النفسي كنز |
والخضر مات |
لكي يفهم الفناء |
ومركباته |
وما زلتُ ضعيفاً |
في حسابات الربح والخسارة |
كأنني منذور |
أن أكون |
ضحية التجارب البلاستيكية |
والعذاب نفس العذاب |
ما زال ينخر |
في أيقونة الروح |
ويجعلني أكره ذاتي |
أتمنى |
لو أنني كنتُ طيناً |
في أي حقل |
وليس طيناً |
تغازله الأطماع |
وتسحبه الشهوات |
إلى المهوى الجائع |
أحتاج إلى سفينة ٍ |
فالحياة ماء |
والجسد يوهمني أنه شاطيء |
العذاب يكبر |
كل يوم |
كنت أظن |
أنني في الخطوة القادمة |
سوف أنهي عذابي |
وأضع يدي في يد السعادة |
فاكتشفت أن الجسد |
لا يسعد |
كما ينبغي |
وليس شطاً |
يملك أجنحة ً |
بل يمثل ثقلاً |
على الروح |
ومحبساً |
الري أمامي |
ولا أرتوي |
كأنني أضاجع السراب |
فأبحث عن حقيقةٍ |
وكلما ألقى حقيقة ً |
تلبس جسد الوهم |
أو يلبسها |
فأمشي في الطرقات |
ألهث |
خلف غنيمة ٍ |
ذات مؤخرة |
من كينونتي لا ترتاب |
يضحك السراب |
ويضحك |
من إدماني التسكع |
لجذب الفراشات التي تموت |
بين أصابع الأعراف |
والخضر مات |
آخر من يخلع |
ثوب الحداد عليه |
جسد التأمل |
*** |
يا ليتني |
ما كنت أنا أنا |
يا ليتني كنت شخصاً آخر |
يقدر |
أن يقلم أظافر الغواية |
ويجلس في كوخ السماء |
لأقرأ: |
والسماء والطارق |
دون أن أكون عبداً |
للماء الدافق |
لكنني ألهث |
ثم ألهث |
خلف فوران أعمى |
وأسلمه أعضائي |
مع أنها ليست روبابيكيا |
تغرب اللذة |
ويبقى العذاب |
نفس العذاب |
والخطوة القادمة |
كنت أظن أنها |
مضاداً حيوياً |
لما ينتابني |
من هياج كالفخ |
الخطوة القادمة |
قد وصلتها |
ولم تفلح |
في نسج وقايتي |
من لعب الحياة بي |
ولا من لوم الروح |
لما ينخر فيها |
من جهة الجسد الذي |
لم يقتنع |
بأي خميلة يمتلكها |
ويبحث |
عن خميلة تتنفس |
من هواء خيالي |
وتسير على صرح ممرد في البعيد الداكن |
أو تحوم |
في تفتح السراب المنتقي |
لأمثالي |
من البشر الذين |
يطلق عليهم بعض الناس لقب الغواة الجدد |