إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ماذا أتى بك |
في هزيع الغفلة الأولى |
والروحُ سابحةٌ |
تجوبُ الشعرَ |
ظمأى للرحيق؟ |
فاجأتني بالصبح |
متكئاً على الخروب |
ما زال موعدنا بعيدا |
ما زلتُ أبحثُ |
عن رسوماتٍ تليقُ |
بنقش حنّائي |
وأجمعُ زهرة الشفق |
المُوَشّى بالندى |
أهديه للأيام |
عقداً من عقيق |
أفزعتَ ليلكتي |
تلعثمَ مفرقي |
متهجياً وجعي |
إذِ اشتعل الحريق |
ماذا أتى بك |
عند منعطف التلَهّف |
في عجَل؟ |
قد كنتُ أتممتُ التيمم |
وأقمتُ في محرابيَ الأرقى |
أتمتمُ بالأمل |
ما زلتُ في تكبيرة التحليل |
حين نهرتَ |
أسرابَ التأهّبِ |
في دمي |
حاولتُ إخفاءَ التوجّس |
في العروق |
فتفلّتتْ منّي |
تفاصيلُ الجسد |
لمّا تعالى الموجُ |
وارتفع الزبَد |
وفقدتُ مجذافي |
وآخرَ قشّةٍ |
أفضى بها حلمُ الوصول |
إلى الأبد. |