إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ياوطني اصبحت سجنا رهيب |
تشقى فتضنينا |
جهنم الحمراء ذات اللهيب |
حلت بوادينا |
ما بال جلادك لايستطيب |
إلا اضاحينا |
وكلما جرد سيفا خضيب |
أغمده فينا |
ونحن روح خالد لايغيب |
هيهات يفنينا |
رنت قيود واستباح الغشوم |
حرية الفكر |
فليس الا سكتة أو وجوم |
كوجمة الذعر |
لم تتكلم غير هذي الكلوم |
تضج في الصدر |
ياظلم مهما طال عهد الظلوم |
فأنت في خسر |
فتشرق الشمس وتجلو الغيوم |
لابد من فجر |
تحكم الظلم وعاث الظلام |
ومضّنا الاسر |
وجن جزار كأنا سوام |
يفزعنا الزجر |
عربد مسعورا الى الانتقام |
فما انثنى حر |
تفتح السجن للقيا الكرام |
كأنه القبر |
هيهات بعد اليوم ان نستضام |
قد نفذ الصبر |
يا ويلهم يحصون انفاسنا |
فيا لنا أسرى |
لن يخمدوا بالظلم احساسنا |
إن ثاروا ستشرى |
لن يطفئوا بالقتل انفاسنا |
ان تلتظي جمرا |
لن يمنعوا بالسجن اغراسنا |
أن تكتسي زهرا |
تدني مناياهم واعراسنا |
فالثورة الكبرى |
غصت سجون تدفن الابرياء |
بين حناياها |
أما ترى الاحرار صرعى الإباء |
كانوا ضحاياها |
رانت على الوادي طيوف الشقاء |
فطال مسراها |
كم سحب تجمعت في الفضاء |
والغيث عقباها |
فكم لنا في غدنا من رجاء |
صبرا لمرآها |
للشعب في افظع سجن اليم |
ينازع الرقا |
ما كان في البستيل او في الجحيم |
بعض الذي يلقى |
قتل وتعذيب وبؤس مقيم |
لن تطفئ الحقا |
ودولة الظلم ودنيا الظلوم |
مهما التظت حمقا |
فنارنا تاكل هذا الهشيم |
هيهات ان تبقى |