إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أين حبيبي؟قصيدة نثر |
علَّمَني اللهُ ..أن أ ُلْبِسَ البحرَ لِصَبري .. |
وعلَّمني اللهُ..كيفَ أَخْرُجُ من بئرِ يوسُفَ..مَشبوقَة َ الساقين! |
وكيف أجعلُ من ضالتي رهينة ً لمطرٍ قادم ٍ لا ريب |
أن أمتطي وجعي..أن أمنحَ نياط َ قلبي..لشمس ٍ تستسخفُ الوقت! |
فهممتُ بشدِّ الغيم |
تكدَّسَ الزمنُ كليلا ً في زواريبِ النجاة |
ساخرأً من الوافدينَ إلى عروقي..ومن العابرين من فرحي |
تمحورَ الضياءُ في عينَيَّ..ضجيجاَ متباينَ الذبذبات |
ملأ الأرضَ نواميساَ فرعونيَّة ً..مزخرفة َ الطلاسم |
فبَدَت الأرضُ كَ رأسي ..قابلة ً لكلِّ شيء |
ولا حدودَ لرقصِها الميلوي |
وتمايَلَتْ خطوْطُها المتقاطعة ُ..كَ جُزْءٍ من وشاح ٍ لآلهةٍ بابليةٍ |
علَّقَتْ حقباتِنا بين قوسيّ قُزح..فعجزت الحقباتُ عن سَرِقَةِ المسارات |
ها هو عُطارَدُ يهيءُ زنزلختَ الحياة ِالابديةِ |
يبلِّلُنا ارتحالا.ًلضَحِكاتٍ شاقّة ِ الإنتظار |
نركضُ غيرَ أبهينَ بنا |
نُقري الصقيعَ ثمارا ً لا تعرفُ الذبول |
ندخلُ إلينا..كمَنْ يلجُ ..بهوَ السلطان ِ سليمان |
تستوقِفُنا العتباتُ ..مشيرة ً بالركوع |
تقذفُنا لمستنقعاتٍ.. متأصلةٍ بحلم ِ البقاء العنيد |
لمستنقعاتٍ عصيَّة ٍعلى موازين الحرارةِ بأجسادنا |
تَغْلِبُنا ونَغْلِبُها ..إلى ماشاء الله |
فنخرج من ذواتنا معلنينَ الولاء لجلجامشَ .. رغم كل الإيضاحات |
ويبدعُ الطين ُ ..في تشكيل ِ ملامح ِ الخيبة |
ونُسَلِّمُ للمُسَلَّمات |
إنها ماهيتُنا نحنُ البلهاءُ أبداً |