إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
من لقلبك |
في وحشة الطرقات المديدةْ |
عتمة ٌ |
تنجب التيه |
والأمنيات بعيدةْ |
أي شط |
تروح إليه |
لكي تستشف الرؤى |
وترى صرخات النجوم الوليدةْ |
من لقلبك |
قد خانك السيرُ |
والنهر يبكي عليك |
وما زلت تحلم |
أن تستعيد الورود الشهيدةْ |
من لقلبك |
هل من مكان ٍ |
على ربوة البعث |
أو في حنان البقاع السعيدةْ |
ضاع من يد عمرك ما ضاع |
هل من كيانك تهرب |
هل تذبح الشمس |
في ساحة الحسرات |
وتهجر صوتك |
يا أيها الزمن المترامي |
أما من ربيع ٍ |
جسور الخطى |
يمتطي خيله |
ويزيل القيود العنيدةْ |
من لقلبك |
من يرفع الدمع عنك |
فكم في حياتك من كبوات عديدة ْ |
ربما |
تتعلم من ذوق تلك الهزائم |
ألا تبالغ |
فيما ترى |
وتعيد اكتمالك |
في غفوة الزلزلات الأكيدةْ |
كم لقيت |
وفي كهف حزنك |
تسكن تيجانك الخاسرات |
فهل ستظل |
كما أنت |
أم ستعود |
إلى عهدك الذهبي |
ولثم شفاه الليالي الفريدةْ |
في مدى الاحتمالات |
تسكن رحلتنا |
ورياح الشكوك حميدةْ |