- ذبا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم |
|
|
|
|
|
01- رُوحِي فِدَاك رَسُولَ الله ثُمَّ دَمِي |
فِدَاكَ أُمِّي ، أَبِي والدَّمْع أَسْخَنُهُ |
02- قَدْ فَاَضَ قَلِبِي بِتَنْهِيدٍ رَمَى لَهَبًا |
يَمْتَازُ غيْضًا وفِي الحُسَّادِ أرْهَنُهُ |
03- لَمَّا اسْتَخَفَّ بِنَا التَّيَّارُ فِي وَلَهٍ |
يَغْشَى بدَاءٍ يُضيِرُ النَّفْسَ أدْرَنُــهُ |
04- تَأتِي رَسَائِلُ تَقْضَي عِنْدَنَا وَطَرًا |
مِنْ مُدَّعٍ كَاذِبٍ واللُّؤْمُ يَفْتِــنُهُ |
05- قَـزْمُ تطَاولَ عَنْ هَامَاتِ سَادَتِهِ |
يَرْمِي عُصَارَةَ حِقْدٍ كَانَ يَدْفِنُهُ |
06- العقْلُ مِنْهُ تَغَابَى كَيْفَ يَرْدَعُهُ! |
حَتَّى يُسَلِّمَ لِلإلْجَامِ يُحْصِنُهُ |
07- رسْمُ أَهَانَ رَسُولَ اللهِ فِي صُحُفٍ |
مِنْ مُجْهِرِ الخُبْثِ وَالبَغْضَاء تَشْحَنُهُ |
08- شُلَّتْ يَدٌ وَلِسَانٌ خَابَ مَقْصَدُهُمْ |
فَالنَّفْسُ تَأْبَى ابتلاعَ المُرِّ تَكْبَـنُهُ |
09- مِنْ سَاخِرٍ بِرَسولِ الله وا أَسَفِي ! |
مِنْ مَسْخِ هَذَا الزَّمَانِ الحُرِّ أَجْبَنُهُ |
10- قَدْ قِيلَ:حُرِّيَّةُ التَّعْبِيرِ مَزْعَمُهُمْ |
أَيْضًا لَنَا حَقُّ رَدِّ الدَّيْنِ نُحْسِنُهُ |
11- إنّـي لَأَعْجَبُ حَتَّى أَنْتَهِي خَجَلاً |
يَا مَنْ تَغَاضَى عَلَى حَقِّ فَيَغْبِنُهُ |
12- بَلادَةُ القَوْمِ حَطَّتْ مِنْ حَمِيَّتِنَا |
مَنْ لَمْ يُـبَالِ بِسَقْطٍ رَامَ مُوهِنُـهُ |
13- يا شاهِدَ العصْرِ سَجِّلْ غَيْرَ مُنْتَبِهٍ |
مَنْ يَصْحَبُ الذِّئْبَ نَالَ المَكْرَ مُذْعِنُهُ |
14- اِحْتَارَ كُلِّي فَكَيْفَ الحَالَ أسْرُدُهُ |
وانهَارَ بَعْضِي فَكَيْفَ اللَّفْـظَ أَلْحنُهُ |
15- تَعَاظَمَ الأَمْرُ طَافَ الطَّيْفُ في خَلَدِي |
وَيْحِي أنَا ليْتَ شِعْر الكَوْنِ أُتْقِنُـهُ |
16- مِنِّي أَنَا لِكِلابِ النَّبْحِ أُلْقِمُهُمْ |
أَحْجَارُ نَارِي وَبَرْدُ الطَّلْقِ أشْحَنُهُ |
17- يا مُجْهِدَ الحرْفِ فِي أوْرَاقِهِ أسَفًا |
تَجْرِي حُرُوفَكَ مْنْ سُكْرٍ فَتُدْمِنُهُ |
18- أنْتَ المُجَازِفُ لَيْسَ الحِبْرُ مِنْ قَلَمٍ |
ياَ هَادِرَ الحِبْرِ ، والأقلامُ تَلْعنُهُ |
19- يَا مُنْكَرَ الأَصْلِ والأنْسَابُ تَبْغَضُهُ |
جَاوَزْتَ رَمْزًا تَظُنُّ الحُمْقَ يُوهِـنُهُ |
20- جِئْتَ المُحَالَ أَبَا جَهْلٍ تُمَاثِلُهُ |
كَيْفَ الملامَة تَشْفِي الصَّدْرَ تُسْكِنُهُ |
21- يَا جَاهْلَ الرَّسْمِ وَالمَغْزَى يُغَاضِبُهُ |
قَدْ خُضْتَ بَحْرًا وَلَيْتَ المَوْجَ تَأْمَنُهُ ! |
22- مُحَمَّدُ الصَّادِقُ المَصْدُوق خَاتَمُهُ |
مَعْصُومُ ذَاتٍ وَفِي العلْيَاءِ مَوْطِنُهُ |
23- هَذَا النَّبِيُّ فلا تشْبِيهَ مَاثَلَهُ |
ولا اجتِهَادَ يُثِيرُ النَّفْسَ أزْيَنُهُ |
24- النَّجْمُ يَأْفَلُ والأقْمَارُ خَاسِفَةٌ |
والشمسُ تَكْسفُ، فالأنوارُ مكْمَنُهُ |
25- هذا المبَجَّلُ فِي الأوْرَادِ مَحْضَرُهُ |
في القلبِ روحٌ وفي الوجْدَانِ مَسْكَنُهُ |
26- حَاشَاهُ عَيْبًا بالتنْزِيهِ مُكْتَمَلٌ |
ذَا فَضْلُ رَبِّي وفِي التنْزيلِ مَعْدِنُهُ |
27- صَلَّى الإلهُ عَلَيْهِ ،ثُمَّ سَلَّمَهُ |
الكَوْنُ أَسْلَمَ وَالأدْيَانُ تَضْمِنُهُ |
28- عِيسَى وَمُوسَى وكُلُّ الأنْبِيَاءِ عَلَى |
تَصْدِيقِ أَحْمَدَ خَتْمُ اللهِ يُعْلِنُهُ |
29- هذا مُحَمَّدُ مَاحِي الشَّرْكِ معجِزَةُ |
(م) اللهِ الذِي سَادَ بالإسْلاَمِ مُؤْمِنُهُ |
30- الله نَاصِرُهُ بالحِفْظِ كَافلهُ |
بالذِّكرِ رافِعُهُ لا ضُرَّ يُمْحِنُهُ |
31- عُذْرًا لِأحْمَدَ مِنْ مَدِّ أَتَى وَرَقِي |
الحَرْفُ وِدٌّ مِنَ الأعْمَاقِ أرْصُنُهُ |