هدير الماء.. انا.. طيب علامك يالورق ظميان
|
ابي ترمي القلم وسط الصور وتبلل الحاني
|
انا ادري وجه كل هذي الصور ياصاحبي ذبلان
|
ولكن تلقى من باقي ملامحهم ورى اشجاني
|
تقضب في حبل هذا الغلا ولاتقطع الخلان
|
وحتى لو نسو صوت الحزن من رنة أوزاني
|
وزفير لانفثني رحت أولع صوتي البردان
|
وصور ووجيه من نار وجمر..فى داخل اجفاني
|
هنا بنت تبللهاالاغاني وتلبس الالحان
|
وهنا كنت ارقى من فم الدعاوي فوق شيطاني
|
وهنا لامرت الذكرى وسط بالي على جنحان
|
ادورني وسط عمري ولا القى فيني اغصاني
|
وهنا عشق يغنيني ويفرد للمسى أغصان
|
اجي طاير على هذا الغناء يكسر لي جنحاني!!
|
وهنا ام محاجرها أتشرب من فضا القرأن
|
قلبت عيوني بعيون العجوز وشفت قرأني
|
خليط القمح والماء السرابي من ورى الاجفان
|
أنا هذا الأنا ولا معايا واحد ثاني
|
اجوع وينكسر وجه الاماني واشبع الاشجان
|
ظما وهذا النهر يجري ويروي اطراف شرياني
|
اشوف بداخلي طلسم معاني وتمتة شيطان
|
وعلى الاوراق من امشي اكون بهيئة ايماني
|
انا من مر من فوق السراط المستقيم الأن
|
وبعد نشوة حبر تحت الشتايم روح تلقاني
|
أكون احيان في قلبي وفي عقلي بعض احيان
|
ولا ادري من يوديني ويوقفني على لساني
|
انا المفقود من عين السؤال شلون حال فلان
|
اغط عمري وسط ليل الحسافه بأه والقاني
|
اقول الدان تتهشم ضلوعي دان ليله دان
|
وغيري في ألم ليله يصبح من على داني
|
كتبتك ياتعب عمري ودور لك على انسان
|
يقط برده ويرميني في وسط البرد وحداني
|