هذا القلم حبره من قلوب الاحباب
|
وشلون مايكتب من الطيب للطيب
|
انتم تصبون المحبه بالاهداب
|
وطشيت انا دمعي بعين المكاتيب
|
وشلون ادور من ورى شعري القاب
|
وانتم تشبون المحبه تراحيب
|
قلت القلم وان طاب منكم اذا طاب
|
وانا علي اسمو بجنابه عن العيب
|
مدام هذا الطيب انتم له اصحاب
|
ودايم تمدون الهلا والمواجيب
|
أنا عرفت ضيوفكم لو هم اجناب
|
من طيبكم صارو عليكم معازيب
|
اهلي واشوف الارض تنبت بالاعشاب
|
اهلي واشوف العز منهم هو يطيب
|
مشوار شعري لو تجي فيه الانشاب
|
اطحن ظلوع انشابهم بالمخاليب
|
المجد حطيته على راس مرقاب
|
رغم انهم يخفون عني المراقيب
|
وان رددو ان الشعر فيه انيابانياب
|
|
تجمعو يبغون راسي بلا اسباب
|
وانا اغني للوطن يومه صويب
|
تجمعو في وصف تلعات الارقاب
|
وانا في وصف الام عندي اساليب
|
وان كانهم فوق المنابر هم ذياب
|
شفني على المنبر انا بروحي الذيب
|
جنبت انااسفاف الشعر لأجل الاشناب
|
وقلت احشم المعنى من اجل الرعابيب
|
مدام اجي واحسب لكم مية حساب
|
والله مايلحق قصيدي عذاريب
|
الشعر له فعل وتواريخ وانساب
|
يصيب هقوات السنافي ولا يخيب
|
وهذا الشعر ادري له حضور وغياب
|
وبقلوبكم مثلي حضر لو هو يغيب
|
ودام القلم حبره من قلوب الاحباب
|
لابد انا اسمو في جنابه عن العيب
|