إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
آه من يمتلكُ روح اللقالق |
في عزلاتها الكبرى أمام البحر |
وحيدةً تنامُ وحيدةً تستيقظُ |
بعيدةً عن السرب. |
كانت في الماضي تتنزهُ على أطراف النهر |
بأعماق الوادي |
تُطاولُ الجبال بأعناقها، وهي تمشي مليئةً بالرجفة أمام جريان الأشياء، لكنّها سعيدةٌ كمن يعرفُ غده، معرفة الأجنحة وهي توغلُ في سراب المسافة بأرض لا قرار لها. |
كانت البنادقُ مهيأةً للصيد، |
بنادقُ بأيدي صبيةٍ يصلون إلى رأس الوادي بنهايته في أعالي سمائل |
وكانت اللقالقُ تفصدُ الهواء الفاسد |
فوق الرؤوس. |