إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أطل من غُرفتي إلى الفراغ الشّاسع |
الفراغ المعجون بقسوة خبيئة |
ووجوه فقدت ملامحها بالمرّة |
أستمع إلى موسيقى موتسارت |
التي أهدتني إياها صوفي قبل رحيلها الأخير |
أتذكر ضحكته التي تشبه صهيل حصان يوشك على السقوط |
في فيلم «أماديوس« |
السماسرة والعَوَز يفترسان أعماقه الشفيفة |
بينما الطائر نفسه في الشجرة المجاورة |
كأنما يقرأ كل منا في الآخر عزلة عريقة |
ربما تذكر مثلي شجرة الفرصاد في بيتنا القديم |
ربما حط رحْلَه ذات دهر على أغصانها |
وخاطب الربّ في سمائه البعيدة. |