إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في انتظاركِ |
أقرأُ طوقَ الحمامةِ للمرةِ العاشرةْ |
وأضيفُ عليه قليلاً |
لأشرحَ معركتي الخاسرةْ |
في انتظاركِ |
أرسمُ وجهَكِ فوق الجدارْ |
أقبّلُهُ |
يتكلَّمُ |
أنَّ المحبّةَ فنُّ انتظارْ |
في انتظاركِ |
كنتُ اختلقتُ لعينيكِ تسعينَ عذراً |
وما الفائدةْ؟ |
إذا كنتُ أعرفُ عذركَ حقاً |
ولكنني أتناسى الحقيقةَ |
حين أعانقُ أوهاميَ الزائدةْ |
في انتظاركِ |
أعبرُ قربَ الكنيسةِ هذا المساءْ |
أقولُ: السلامُ عليكِ |
مباركةٌ أنتِ بين النساءْ |
ثم أقرعُ ناقوسَ قلبي |
لندخلَ في ملكوتِ السماءْ |
في انتظاركِ |
أنبشُ كلَّ الشوارعِ عنكِ |
أصيحُ |
أغنّي |
أقودُ مظاهرةً ضدَّ عينينِ سلطانتينِ |
وحُكْمهما الأبديّْ |
لعلَّ عيونكِ حين تراني |
عسى.. |
تطلقانِ الرصاصَ عليّْ |
في انتظاركِ |
أقرأُ طوقَ الحمامةِ للمرةِ العاشرةْ |
في انتظاركِ |
أنتظرُ الآخِرةْ |
*** |