على جال الصراع اللي يدور ويخطف الأرواح
|
نشاهد شعبنا يذبح .. على إيدين خانتنا
|
علت صوت القذايف دج يتبعها بكى ونواح
|
سواقي من الدما سالت علاا مذبح كرامتنا
|
بعد أربع سنين الموت ما وفّر علينا سلاح
|
تزايد ضعفنا واكثر،، تزايد ضعف أمّتنا
|
تعالو نشبك ايدينا ونتعلّم من اللي راح
|
تعالو نصدق النيّة قبل تغرق سفينتنا
|
ترا الماض العريق اللي نفاخربه تلاشا وطاح
|
على درب الضياع اللي تحدد بيد ساستنا
|
متى نصحا ونستدرك هممنا والوهن ينزاح
|
عقب هول الهوان اللي تغلغل في عروبتنا
|
بلاد الشام تنخاكم بها صوت المنادي صاح
|
بنا وصّى رسول الله لا تنسون ديرتنا
|
سجون مقفّله وخيام تستقبل كسير جناح
|
وناس تموت جوعانة تحت أنظار قادتنا
|
امام عيونكم تسفك دمانا ويشرب السفاح
|
ولا حرّك بكم ساكن الا ي ابناء جلدتنا
|
خذلتونا وتركتونا فريسة بربري يجتاح
|
هتك عرض البيوت اللي بها اعظم خسارتنا
|
أفااا معقول يا أمّة وطت بمجادها كل ساح
|
افااا معقول كل هاذا سعيدين ب مذّلتنا
|
وحنّا صابرين وننتظر كفّ ن يداوي جراح
|
يطبطب فوق أكتاف التعب ويمّد ثورتنا
|
بعون الله ما نركع ولو يملى جسدنا رماح
|
مثل جذع الشجر ناقف نموت بعزّ لا متنا
|
نعرف ان النصر آتي وبيتسطّر على الالواح
|
ونرجع كالجسد واحد ونسترجع مكانتنا
|
واذا طال الصبر نصبر مدام ان الصبر مفتاح
|
ونشكي ضعفنا للّي .. عليم بكل حالتنا
|
رجينا الله ما غيره يبدّل حزننا ب افراح
|
دخيلك يا عظيم الشان عجّل في اجابتنا
|